عقد المجلس الاقليمي لاشتوكة ايت باها امس الاثنين ،دورته العادية لشهر ماي والتي خصصت لدراسة مجموعة من القضايا المرتبطة بتأهيل البنيات التحتية الطرقية ودعم الخدمات المقدمة في مجالي التعليم والصحة. وفي كلمة بالمناسبة اكد عامل الاقليم السيد عبد الرحمان بن علي اهمية الانخراط في ثقافة الشراكة لاستكمال مختلف البرامج التنموية بالاقليم خصوصا مايرتبط بإنجاز عدد من البرامج الطرقية ضمن البرنامج الاضافي والمشاركة في إنجاز ورش طرقي هام يربط بين اقليمي اشتوكة ايت باها واقليم تارودانت وهو مشروع رصد له غلاف مالي قدره 89 مليون درهم وسيمكن من ربط ست جماعات قروية مستهدفة. وفي مجال دعم الخدمات المقدمة في مجال التعليم وتحسين العرض المدرسي استعرض المندوب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية استعدادات المندوبية لإنجاح الدخول المدرسي المقبل والمرتبط بتأهيل المؤسسات التعليمية وتوفير الموارد البشرية بالاضافة الى تجاوز مجموعة من الاكراهات المرتبطة بالدعم الاجتماعي وتقريب المدرسة للتجمعات المدرسية واحداث عدد من دور الطالب والداخليات والزيادة من عدد المنح والإطعام المدرسي. النقطة الاخيرة المدرجة في جدول الأعمال همت القطاع الصحي استعرض فيها المتدخلون مجموعة من المشاكل التي تعاني منها الساكنة المحلية ،في ضعف بنيات الاستقبال(34 مؤسسة لساكنة تقارب 300 الف نسمة)،وهشاشة الخدمات المقدمة في المستشفى الاقليمي مع ضعف طاقته الاستيعابية ومحدوديات التخصصات الطبية وقلة الموارد البشرية العاملة. وفي هدا الاطار تمت دعوة الوزارة الوصية الى اعطاء اهمية لهده الحاجيات ودعم البنيات الصحية في عدد من الجماعات النائية مع اشراك الجماعات المحلية في ايجاد الحلول عبر اتفاقيات شراكة في الإنجاز والتمويل.