دقت ساعة الصفر وحلت الانتفاضة ماعاد الرجوع يجدي وما عاد للناس استطاعة سنين عديدة ولم تفهم أن النار تبدأ من شرارة وأن للصبر نهاية ولابد للظلم نهاية ................................. كان زين تونس لوحده والنعماء له ولأهله والويل والثبور لغيره. ولحسني مصر، فرعونها والخيرات له كلها مباركة والشعب لا حول له ومعمر في حكمه في جوره ملك الملوك قذاف الحمم في شعبه النار تبدأ من شراره وللظلم نهاية قلت أن الشعب لايملك إرادة و أن الأصفار بلا واحد مجرد تفاهة مهما كانت كثيرة، تبقى بلا دلالة مادامت لك الجيوش وخزائن الإمارة فأنت الأقوى وأنت الأدهى. كل الشعب أصفار وأنت الواحد كل الناس بلا معنى وأنت الماجد يموت كل الشعب وتبقى الخالد جاء وقت العد والجمع جاء وقت الضرب والطرح جاء وقت الحساب أنت مطرود ألم تفهم أنت منبوذ أنت متابع ملاحق ولاشيء ينفعك حلت ساعة الصفر وموعد القيامة كل ما أعددت قد ذهب لاأموال الشعب التي سرقت ولا أعداد الجيوش التي دربت كل مالك ومن لك قد هرب وكل فرعون قبلك قد هلك فكراسي الحكم زائلة ولكل الطغاة خاتمة فما ترى لها باقية ..................................... كلمة الشعب هي الفاصلة ضربة الشعب هي القاضية. وطوبى لمن حكم بالحق والعدل خدم