المقاربة الشمولية، وتغليب المصلحة الاقليمية في التدبير ، وانخراط مختلف مكونات المجلس في مواجهة الظرفية الحالية، وتعزيز فلسفة الشراكة مع مختلف المتدخلين، وتعبئة الإمكانيات المتوفرة لتحقيق عدد من المبادرات، وغيرها من التوصيفات التي سجلها عامل إقليم اشتوكة ايت باها السيد جمال خلوق صباح اليوم بالنسبة لعمل وتدخلا ت المجلس الإقليمي في المساهمة في المجهود المبدول لمواجهة اتار فيروس كورونا المستجد، منوها بشكل كبير بالتنسيق بين المجلس ومختلف المتدخلين لمواجهة هذه الظرفية. كلمة العامل المعبرة كانت خلال اجتماع المجلس الإقليمي في دورته لشهر شتنبر والتي تراسها رئيس المجلس الإقليمي محمد مطيع، والذى نوه بدوره في كلمته الافتتاحية بالمبادرات الاستباقيةالمتخذة على مستوى الاقليم في هذه المرحلة الحساسة، والانخراط الايجابي لكل الفعاليات من جماعات ترابية وسلطات عمومية ونسيج جمعوي في عدد من المبادرات. مستعرضا اهم هذه المبادرات، بالاضافة الى مساهمة المجلس الإقليمي باشتوكة ايت باها في عدد من المجالات الحيوية. دورة المجلس الإقليمي التي حضرهاالكاتب العام للعمالة بدر بوسيف كانت مناسبة لمواصلة الانكباب على مجموعة من الملفات التنموية ذات الصبغة الاجتماعية والاقتصادية، والتي تؤرق بال الساكنة المحلية بعدد من جماعات الإقليم، خصوصا مايرتبط بتعزيز منظومات التزود بالماء الصالح للشرب، من خلال مشاريع ضخمة ومهيكلة كمشروع تحلية مياه البحر، ومشاريع تزويد عدد من الجماعات الجبلية بالماء الشروب انطلاقا من سد اهل سوس، ومن تمويل البنك الإسلامي للتنمية، بالاضافة الى مشاريع سدود ستعزز المخزون المائى بالإقليم والذي أصبح يعرف تراجعا مستمرا في ظل توالي مواسم الجفاف.وقد كانت عروض مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء والفلاحة مجالا لاستعراض مال عددمن الاوراش القطاعية التي تم اطلاقها مؤخرا بمختلف جماعات الإقليم. والتي تهدف إلى تامين تزويد الساكنة المحلية بعدد من جماعات الإقليم بهذه المادة الحيوية انطلاقا من منظومات تابتة. ومساهمتها في تامين حاجيات الإقليم بشكل كبير والمحافظة على جادبيته وتنافسيته الاقتصادية. اجتماع المجلس الإقليمي كان ايضا فرصة لتكريس الاختيار المتمتل في العناية بالقطاعات الاجتماعية من خلال استعراض مختلف المباد ات التي ساهم فيها المجلس الإقليمي لمواجهة اتار كورونا والتي رصد لها غلاف مالي يتجاوز 4مليون درهم لتعزيز العرض الصحي بالإقليم وتقوية الجانب اللوجستكي والمادي لعدد من المؤسسات. وبشراكة مؤسساتية نموذجية. الى ذلك تم التداول في وضعية الدخول المدرسي بالاقليم والاجراءات المتخذة لتامين دخول مدرسي سلس واستتناىي في ظل هذه الجاىحة والتي فرضت اتخاذ عدد من التدابير الوقائية حفاضا على السلامة الصحية لعموم التلاميذ والاطقم التعليمية والادارية. الدورة كانت مناسبة أيضا للتداول في عدد من اتفاقيات الشراكة مع عدد من الجماعة والجمعيات لانجاز مشاريع لدعم البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية والنهوض بالشان الثقافي بالإقليم.