في مبادرة متميزة والأولى من نوعها على الصعيد الإقليمي جمع مساء أمس السبت العامل “خلوق” كل من برلمانيي الإقليم ورؤساء الجماعات الترابية باشتوكة أيت باها بوزير التعليم السيد أمزازي ومذير الأكاديمية الجهوية ورئيس جامعة إبن زهر حيت تم تذكير الوزير والطاقم المرافق له بالإنعكاسات السلبية لإلغاء خمس داخليات بالإقليم بعد وقف استكمال برامج البرنامج الاستعجالي. وفي دات السياق طالب المتذخليين بضرورةاحداث تانويةتقنية وجامعة تستجيب للمحيط السوسيواقتصادي الذي يتميز بديناميكية الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية،والتي ستعرف انتعاشا كبيرا بعد إنجاز اكبر محطة لتحلية مياه البحر بشمال أفريقيا. وبعد التنويه بالمجهودات المبذولة على المستوى التعليمي إقليميا من طرف الوزارة الوصيةوالجماعات والإدارة والعمالة والمجتمع المدني والشركاء كل من جهته تم الوقوف على بعض النقط حيث طالب دات المتذخلين السيد الوزير بتعميم المنحة الجامعية على الطلبة كما هو معمول به في بعض الاقاليم الأخرى لإيقاف النزيف خاصة وأن جل جماعات الإقليم هي قروية. كما تم التنويه بالمجهود الذي يقوم به المذير الإقليمي للتعليم مع تسجل عدم إستجابة رئاسة جامعة ابن زهرللطلب الملح ببناء نواة للجامعة باشتوكة ليفتح نواة بكل من أيت ملول وتارودانت وتزنيت وأكدت على ان المطلب اصبح ملحا. و خلص السيد الوزير بعد الاستماع لكل المداخلات ب : على مستوى النواة الجامعية أعطى الكلمة لرئيس الجامعة الذي أكد على أن الفكرة قديمة ولكن واجهنا مشاكل في اختيار العقار لإيواء النواة فاقترح الوزير تشكيل لجنة يترأسها عامل الإقليم لتتبع هذا المشروع منذ الأسبوع المقبل لتحديد المكان المناسب على مستوى الإقليم. وبخصوص مستوى المنح أكد الوزير أن المنح وصلت الأن الى 95%وأنها ستعمم إن شاء الله إنطلاقا من الموسم الدراسي المقبل لتصل الى 100%. وعلى مستوى إحداث مؤسسة تقنية فقد شكل لجنة للاسراع باحداثها.