سقط المنتخب المغربي لكرة القدم، بنتيجة ( 3 – 2 ) أمام نظيره المنتخب الغابوني، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية الملعب الكبير لطنجة. وحاولت العناصر الوطنية بسط سيطرتها على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى، غير أنها اصطدمت بندية لاعبي الغابون وانتشار جيد على رقعة التباري، مكنهما من إجهاض كل تحركات “الأسود”. وتمكن المنتخب الغابوني من الوصول لشباك منير المحمدي، في حدود الدقيقة 22 عن طريق اللاعب سالم بوبندزا، بعد استغلاله هفوة دفاعية في الخط الخلفي للمنتخب المغربي. ورد المنتخب المغربي على هدف “فهود الغابون” بالعديد من المناورات الهجومية، كانت أبرزها من جانب المدافع أشرف حكيمي، في حدود الدقيقة 28، قبل أن يسجل العميد نور الدين أمرابط، هدف التعادل في الدقيقة 33 بعد مجهود وتمريرة من رفيقه رشيد عليوي. خلال باقي دقائق الجولة الأولى، سقط دفاع المنتخب المغربي في هفوات فادحة كادت أن تسبب تلقي شباك المحمدي للهدف الثاني في أكثر من مرة، قبل أن تنهي صافرة الحكم السنغالي عيسى سي، تفاصيل الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. ومع بداية مجريات الجولة الثانية، كاد البديل يوسف النصيري، أن يهز الشباك من أول لمسة في حدود الدقيقة 47، ليرد عليه الضيوف بعد ثوان من ذلك بإحراز الهدف الثاني عن طريق بوانكا دنيس، الذي استثمر هفوة دفاعية فادحة من جواد اليميق. وعاد الضيوف لتهديد مرمى المنتخب المغربي بعد دقائق من ذلك، إذ كانوا قريبين من إضافة الهدف الثالث لولا التصديات الناجحة للحارس منير المحمدي، في المقابل ظل مردود العناصر الوطنية ضعيفا على كل المستويات. وفي حدود الدقيقة 67 احتسب الحكم عيسى سي، ركلة جزاء للمنتخب المغربي ترجمها نور الدين أمرابط لهدف التعادل، غير أن العناصر الغابونية تمكنت من إحراز هدف الفوز في الدقيقة 81، لتنتهي تفاصيل النزال بفوز الغابون بثلاثية في شباك “الأسود”.