ومرة أخرى أبان الحسين امزال عامل اقليمتارودانت عن حسه المواطني وأن أولويته هي النهوض بالاقليم بمختلف قطاعاته وفئاته، وأن اهتمامه لا ينحصر على الساكنة الرودانية في الحضر والعالم القروي فقط، بل أيضا على الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وخصوصا الجالية المنحدرة من اقليمتارودانت، والدليل على ذلك ترأسه للاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، صباح اليوم السبت 10 غشت 2019، بقاعة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة تارودانت. وإلى جانب عامل الاقليم عرف الحفل حضور احمد اونجار بلكرموس رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، والدكتور خالد المودن باشا المدينة، سعيد ريبوع رئيس المنطقة الإقليمية للامن، ورؤساء المصالح الخارجية، ممثلي الصحافة والاعلام، وعدد مهم من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفعاليات المجتمع المدني. الحفل المقام تحت شعار: "سياسة القرب في خدمة مغاربة العالم"، عرف بعد تقديم زهير مرادي المسؤول عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة اقليمتارودانت للاطار العام للاحتفال، تم القاء الكلمة العاملية من طرف عبد الحفيظ البغدادي الكاتب العام للعمالة، والتي استعرض فيها إنجازات الاقليم ومجالات الاستثمار المفتوحة للجالية المقيمة في الخارج وخاصة بالمنطقة الصناعية بأولاد تايمة، كما تطرق إلى عملية تيويزي التي أحدثها الحسين امزال اموال عامل الاقليم، والتي قسم بموجبها الاقليم إلى ستة اقطاب، تيسر التعاون بين جماعات كل قطب واستغلال امثل للوجيستيك والموارد في اطار شراكات تم توقيعها من طرف الجماعات الترابية لكل قطب. حضور الحسين امزال عامل اقليمتارودانت فعاليات الاحتفالية شخصيا من بدايتها الى نهايتها، دليل على اهتمامه بهاته الفئة، إضافة إلى أن حضوره أعطى قيمة مضافة لهذا الحفل، ويعد تكريما وتشجيعا لهاته الفئة من المواطنين المعول عليها لإنعاش الاقليم بالاستثمارات والمشاريع التنموية المهمة. الحفل أيضا عرف استعراض منجزات الاقليم في جميع القطاعات، بإلقاء ممثلي القطاعات لعروض توضح ما تم إنجازه بالأرقام والاحصائيات، كقطاع الصحة والتعليم والصناعة التقليدية وقطاع الشباب والرياضة، والتجهيز والنقل، والتعمير وسياسة المدينة، والوكالة الحضرية، وقطاع الماء الصالح للشرب والكهرباء، والتي حققت جلها تطورا كبيرا وانجازات مهمة.. الحفل أيضا عرف تقديم عرض قيم حول المشاريع التي مولتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة اقليمتارودانت، والتي ركزت على مشاريع تنمية المنتوجات المحلية والمدرة للدخل، والتي احدثت بموجبها دور لتلك المنتوجات، خاصة بالعالم القروي، كدار الزعفران التي تعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وباقي الدور التي تعطى انطلاقتها عامل الاقليم كدار الأركان بجماعة تنزرت ودار العسل بجماعةاركانة، ودار اللوز بجماعة اغرم، ودار اليوم بجماعة أساكي.. كما تم إلقاء عرض حول منجزات عملية تيويزي التي أعطى انطلاقتها الرسمية عامل الاقليم أبريل 2019 بجماعة الخنافيف، والتي شملت عمليات تهيئة طرق وإعداد ملاعب القرب، وتهيئة وتجهيز مراكز صحية ومؤسسات تعليمية، وعمليات محاربة الحشرة القرمزية التي أصابت الصبار بالاقليم..