سجل مدافع ناميبيا هدفاً ضد مرماه في الدقيقة 90، ليُهدي الفوز والنقاط الثلاث للمنتخب المغربي في بطولة توتال الأمم الأفريقية 2019. ومع صافرة البداية.. اندفع المنتخب الوطني إلى الأمام في محاولةٍ لخنق الفريق المنافس في نصف ملعبه، مع الاعتماد على التسديد من بعيد من أجل اختراق الدفاع المتراص. وجاء التهديد الأول في المباراة من تسديدة نبيل درار والتي لامست أصابع الحارس الناميبي ومرّت فوق العارضة بقليل، ثم تسديدة أخرى من زياش لم تُسبّب المشاكل للحارس. وطالب اللاعب المتألق نور الدين أمرابط بركلة جزاء بعد عرقلةٍ من مدافع ناميبيا، لكن الحكم لم يحتسب شيئاً وآمر باستكمال اللعب، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ثم عادت كتيبة هيرفي رونار للضغط على الفريق المنافس في الثلث الأخير من الملعب طيلة ربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، وكانت الخطورة واضحة من جانب المغاربة لكن مع افتقادهم للدقة واللمسة الأخيرة بالقرب من منطقة الجزاء. وازداد الضغط المغربي على دفاع ناميبيا مع دخول بوفال مكان بوربيعة، ونجح اللاعب البديل في تهديد المرمى من أول تسديدة كادت تبُاغث حارس المرمى، كما سدّد زياش كرة أخرى كادت تتحول للشباك لولا يقظة الحارس وإبعاده للكرة في آخر لحظة. ثم عاد بوفال لإظهار فنياته العالية والتلاعب بدفاع الخصم، قبل تسديد كرة مقوّسة مرّت بمحاذاة القائم الأيسر بقليل، كما صنع فرصة لبنعطية داخل منطقة الجزاء، لكن قائد “أسود الأطلس” تعثر تحت أنظار مدافع ناميبيا. وفي اللحظات الأخيرة.. حصل المنتخب المغربي على ركلة جانبية، أُرسلت بالمقاس إلى منطقة الجزاء وحوّلها مدافع ناميبيا، إتامونوا كيميني، برأسية خاطئة في مرماه في الدقيقة 90. واحتفل لاعبو المنتخب بالهدف القاتل والذي منحهم النقاط الثلاث بعد إطلاق صافرة الحكم معلناً عن فوز صعب للمغرب (1-0).