تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إجهاض عملية لتهريب المخدرات وإيقاف العقل المدبر للشبكة وستة أشخاص مشتبه فيهم. واسفرت العملية وفق بلاغ للمكتب، عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا، تقدر بحوالي 7 أطنان، كانت محملة على متن شاحنة متوسطة الحجم لنقل البضائع وسيارتين نفعيتين، وذلك على مستوى “شارع السفير ابن عائشة” بمدينة الدارالبيضاء. المكتب المركزي كشف أن التدخل “تم بناء على استثمار جيد لمعلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبعد مباشرة لعمليات التتبع والمراقبة، مما مكن المكتب، أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، من إجهاض هذه العملية”. “التحرك مكن أيضا من حجز مبلغ مالي يقدر ب204 ألاف و630 درهما. والمعاينات الأولية أبانت أن طريقة تعليب وتلفيف رزم المخدرات المحجوزة، بكيفية تحميها من تسرب المياه، تؤكد أنها كانت موجهة للتهريب عبر المسالك البحرية، وأن وجود ثمانية علامات مميزة على الشحنات المضبوطة، يرجح ضلوع عدة مهربين في تنفيذ هذه العملية”، وفق البلاغ نفسه. وأردف المصدر: “لتسليط مزيد من الضوء على هذه الشبكة الإجرامية، بغية تفكيك خيوطها وتحديد هويات باقي المساهمين والمشاركين، ورصد امتداداتها داخل المغرب وكذا تحديد ارتباطاتها المحتملة مع شبكات إجرامية تنشط على الصعيد الدولي، تستمر الأبحاث تحت إشراف النيابة العامة المختصة”.