تمكن باريس سان جرمان قبل ثلاث سنوات من خطف اللاعب المغربي الأصل، قيس رويز، من صفوف برشلونة، حيث تعرض النادي الكتلوني آنذاك لعقوبة “الفيفا” بحرمانه من التعاقدات بسبب خروقات في استقطابه للناشئين إلى مدرسته ‘لاماسيا'. وينحدر قيس رويز من أب مغربي و أم إسبانية، وقد تمكن من توقيع أول عقد احترافي له مع باريس سان جيرمان في الصيف الماضي، وبات يرتبط بالنادي حتى يونيو 2021. وسبق للاعب البالغ 16 سنة أن دافع عن قميص المنتخب المغربي للفتيان في بعض المناسبات. وفي موضوع له علاقة به، يواجه نادي باريس سان جيرمان خطر التعرض لنفس العقوبة التي أوقعها الاتحاد الدولي (الفيفا) على برشلونة قبل 3 سنوات، بحرمانه من التعاقدات بسبب خروقات في استقدامه للناشئين إلى أكاديميته الكروية. ونقلت صحيفة ‘La Vanguardia' الإسبانية عن ‘France 2'، خبر قرب تعرض النادي الباريسي لعقوبات قاسية، ليس بسبب صفقة نيمار (222 مليون يورو) ولا قوانين ‘اللعب المالي النظيف'، بل بسبب مخالفته للوائح أثناء تعاقده مع قيس رويز من برشلونة في صيف 2015. ونجح باريس سان جيرمان في التوقيع مع قيس بعد إقناع والده بالعودة للعيش في العاصمة الفرنسية باريس، مع حصوله على منصب داخل النادي، كما تم إقناع اللاعب الناشئ براتب شهري بقيمة 13 ألف يورو، ومنحة توقيع بلغت 400 ألف يورو.