أعلن الطبيب المثير للجدل، المهدي الشافعي تخليه عن الوزرة البيضاء، بعدما سبق وقدم استقالته قبل أسابيع قليلة لوزير الصحة، أناس الدكالي، قبل أن يرفضها الأخير، بمبرر أن المغرب في حاجة إلى كفاءات مثل الطبيب الشاب. وجاء قرار "طبيب الفقراء" بعدما تم تغريمه حوالي 3 ملايين سنتيم في قضية سب وقذف رفعها ضده مدير مستشفى الحسن الأول بتزنيت، وصدور قرار بتنقيله من مستشفى تزنيت إلى مدينة تارودانت. وكان عدد من المواطنين بمدينة تزنيت أول الرافضين لقرار تنقيل الطبيب الشاب إذ تربطه علاقة إنسانية خاصة بسكان المدينة.