برأت محكمة الإستئناف بأكادير، دركيين يشتغلان بالمركز الترابي لماسة ، من تهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت في حق شاب في عقده الثالث. وكان الدركيان يتابعان على خلفية وفاة شاب يبلغ من العمر 36 سنة، ويتحدر من اقليمتيزنيت، بعد أن نشب شجار بين الطرفين، بحاجز أمني بالطريق الإقليمية الساحلية 1016، الرابطة بين ماسة وجماعة أكلو بإقليم تيزنيت، على مستوى دوار تسنولت. وتعود تفاصيل هذه القضية لشهر يونيو الماضي ، حيث لفظ شاب يتحدر من تيزنيت أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها على إثر شجار عنيف دار بينه وبين دركيين بجماعة ماسة، بعد أن كان على متن سيارة "ترانزيت" متجها إلى "أيت النومر" عبر الطريق الإقليمية 1016 فأمره الدركيان اللذان كانا بإحدى نقط المراقبة والتفتيش على مستوى دوار"تسنولت" بالتوقف، وهو ما إستجاب له الشاب غير أنه لم تمر إلا لحظات قليلة حتى نشب بينهم خصام حاد تحول فيما بعد إلى عراك بين العناصر الثلاثة نجم عن وفاة الضحية واصابة الدركيين بجروح خطيرة .