كشفت مصادر عليمة، أن مركز الأبحاث القضائية ال " بسيج" قد استدعى أمنيين آخرين في ملف ما بات يعرف بقضية العميد الممتاز" ميسي" الرئيس السابق للمنطقة الامنية لانزكان، والمتورط الى جانب حوالي اربعة عشرة امنيا اخرين وجمركي في ملف للاتجار الدولي للمخدرات. وذكرت نفس المصادر، أن فرقة الابحاث القضائية التابعة للمديرية العامة للامن الوطني، قد استدعت كل من رئيس الضابطة القضائية لامن انزكان " السابق" ومساعده وأمني اخر، كانت ادارة الحموشي في وقت سابق قد عملت على تنقيلهم تأديبيا لتورطهم في خطأ مهني. ورجحت مصادرنا، ان يكون موضوع استدعاء أمنيين اشتغلوا تحت مسؤولية " ميسي" بإنزكان من طرف فرقة الابحاث القضائية المركزية، هو ضلوعهم في الاستماع الى تجار مخدرات مبحوث عنهم كشهود في بعض الملفات المرتبطة بنفس المجال، دون القيام بالاجراءات المعمول بها قانونيا، وهي الفرضية التي تبقى قائمة الى حين تأكيد ادارة الحموشي لاسباب استدعاء امنيين اخرين سبق ان أصدر في حقهم قرارات تأديبية. وفي نفس السياق، اشارت مصادر متطابقة ان عمالة انزكان ايت ملول، قد طالبت من أسرة العميد الصادقي، استرجاع مفاتيح اقامة وظيفية عبارة عن " فيلا" كانت قد سلمتها له العمالة كسكن وظيفي، قبل ان تطالب باسترجاعها من أجل تسليم مفاتيحها الى موظف أخر. وقد شكل اعتقال العميد محمد الصادقي الذي يقضي اسبوعه الثالث وراء قضبان سجن الزاكي بسلا رفقة امنيين آخرين، ارتبط اسمهم في ملف لتجار المخدرات، صدمة كبيرة لمن تتبعوا مساره المهني الحافل بالانجازات في مجال محاربة المخدرات والجريمة بشكل عام.