مقيم بالديار الفرنسية الجاعل محل المخابرة بدوار أزلا جماعة أزلا عمالة إقليمتطوان الهاتف المحمول رقم 0697569764 الى جناب السيد وزير العدل والحريات وزارة العدل_ قسم الشكايات الرباط الموضوع شكاية تظلم ملف مدني عدد 17/1201/898 وملف جنحي عادي رقم 2015/267 مدرج بجلسة 2018/04/19 وملف ج/ع رقم16/121 جلسة 2018/05/24 بالنسبة للجار التغون وملف مدني خاص بالسيد البوحديدي مسعود رقم 17/1201/413 جلسة 2018/04/05 و ملف ج/ع رقم 2015/737 جلسة 2018/03/29 بالنسبة لرئيس الجماعة أحنين . سلام تام بوجود مولانا الامام المنصور بالله وبعد...علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه لي عظيم الشرف أنا الموقع أسفله عبد القادر احديدان _الجنسية مزدوجة فرنسية ومغربية _ مهاجر ومقيم بالديار الفرنسية_الحامل للبطاقة الوطنية رقم 467_ل_بان أعرض على جانبكم الموقر الذي يستحق كل تقدير بواسطة هذه السكاية. أنني مهاجر بفرنسا وبعد مشقة وكفاح طويل استطعت إقامة بناية بدوار أزلا إقليمتطوان وقد كلفت السيد محمد التاغون من أجل حراسة منزلي باعتباره جار لي وذلك بأجرة شهرية حيث كان هو المكلف بمنزلي لكوني أعيش خارج أرض الوطن . لكن فوجئت في غضون سنة 2011 بمشاكل تسبب فيها رئيس الجماعة لجماعة أزلا السيد أحنين الذيأمر الحارس المذكور بغلق ستة(6)نوافذ بالاجور والباب الخاص بالحديقة كما أعطى أموامره للحارس المذكور برجم و الرشق للنوافذ الخاصة بمنزلي بدون أي موجب ولا قانون يبيح له بذلك انتقاما مني لكوني غريب بالمنطقة مغتنمين فرصة غيابي بفرنسا. كما عمد السيد رئيس الجماعة المذكور بتكليف وتحريضلا السيد البوحديدي مسعود بقطع الطريق المؤدي الى منزلي وقد قمت برفع عدة شكايات في الموضوع محليا واقليميا ووطنيا لكن دون جدوى لأن السيد احنين بصفته رئيس الجماعة لجماعة أزلا ونائب برلماني ويدعي النفوذ والقوة وصار يعتدي على المواطنين بدون حق ولا قانون ناهيك عن المضايقات واستفزازات مستمرة في حقي وسماعي الكلام الساقط والسب والشتم والتهديد. فضلا عن قيام رئيس الجماعة بالامتناع عن تسليمي لملف كنت قد سلمته اياه قصد تسويته ويحتوي على خمس نسخ من تصميم البناء مصادق عليها وخمس نسخ من رسم الملكية مصادق عليها وخمس نسخ من بطاقة التعريف مصادق عليها حيث رفض الرئيس المذكور لحد الآن اعادتها لي لسبب مجهول. و حيث أنني راسلت جميع المسؤولين في هذا الشأن قصد التدخل لوضع حد لهذه الاعتداءات لكن المستغرب انه كلما وجهت ارسالية إلى المسؤولين في أزلا تطوان إلا ويتم اما اقبارها أو الرد عليها بأجوبة ومحاضر كلها مغالطات تنال من حقي وتميل لصالح صاحب النفوذ في المنطقة وآخر إرسالية في الموضوع وجهتها إلى السيد وزير الداخلية يخبرني فيها بأنه تمت احالة شكايتي على مصالح عمالة تطوان تحت عدد 331 بتاريخ 08/يناير/2018 يطالبني فيها ربط الإتصال بمصالح العمالة المذكورة من أجل تتبع المال المخصص لشكايتي. إلا أنه لما اتصلت بمصالح العمالة ووجهت بإهمال يبعث على أن موضوعي لم يحظ بأي إهتمام فأصبحت أجهل مصير ملفي. و حييث أنني كلما حاولت الإتصال بمركز الدرك التابع لأزلا إلا وتعرضت للهجوم والإعتداء من طرف محمد التاغون الذي يتمادى في استفزازاته واعتداءاته والرشق بالحجارة تارة ليلا وتارة نهارا وفي غيرها من الإعتداءات إلا ويتم تجاهل مكالمتي ولا يتم الرد عليها. كما أن فرقة الدرك الملكي ترفض الإنتقال إلى عين المكان لمعاينة الأضرار اللاحقة بملكي وهذا ظلم ما بعده ظلم. سيدي أحيطكم علما بأني أصبحت أعيش في الجحيم المستمر وتحت حصار التهديدات وصحتي متردية وتزداد سوءا جراء استمرار ما أتعرض له. وإحراق مواد سامة تحت نوافذ بيتي مما أصابني بمرض القلب وعلى مستويات مختلفة من جسمي زرت إثر ذلك الطبيب ومدني بشواهد الأمراض الخطيرة نتيجة تلك المواد السامة التي يتم إحراقها تحت نوافذ بيتي كما أصبحت أعيش إضطرابات نفسية وعقلية نتيجة تصرفات هؤلاء المعتدين الطاغين الأمر الذي يجعلني أن ألتجأ إلى جنابكم الموقر الذي يستحق كل تقدير من أجل إنصافي و حمايتي من الظلم المحيط بي ليل نهار لأن هؤلاء الطغاة يدعون النفوذ و القوة . لأجله فالمرجو منكم التدخل العاجل في النازلة و إيقاف المعتدين عند حدهم حتى لا تصل النتيجة إلى ما لا يحمد عقباه . و ختاما وفق الله مولانا الإمام و أطال بقاءه و أقر عينه بولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن و صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و سائر أفراد العائلة الملكية الشريفة ، إنه سميع مجيب . و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . و تقبلوا فائق التقدير و الاحترام . و السلام . المرفقات : قرص مدج يثبت حالة السب و الشتم و التهديد و الاستفزازات من طرف الجار المعني . نسخة من إرسالة وزير الداخلية .