في جو علمي و رباني مفعم بالأنوار الإلهية و بحضور شخصيات جمعوية وسياسية و أعضاء ونواب المجالس الجماعية لجماعة باب برد وجماعة تموروت وجماعة إونان ، تم الاحتفاء بطريقة حضارية تليق بموروثنا العلمي و الثقافي و الديني بألفية ابن مالك في برنامج ختامي تخللته مواد متنوعة ، استمتع خلالها الحضور الكريم بأنوارها و معارفها العميقة ، و ذلك بمسجد "إزولجام" بإقليم شفشاون . و خلف الحفل البهيج ارتياحا كبيرا بين شرائح ساكنة المنطقة و الإقليم عموما ، كما عبر الحضور الذي عانى مشقة السفر قادمين من مناطق اخرى ، عن عظيم امتنانهم و تشكراتهم لمنظمي الحفل ، و لكل من شارك فيه و ساهم بأي شكل من الأشكال في إنجاحه . يذكر أن غمارة تعد معقلا من معاقل العلم ، و قد سطرت بصمات غائرة في التاريخ ، على يد علماء أجلاء ، كان لهم حضور وازن وطنيا و عربيا و إسلاميا ، و لازال لهم الأثر البليغ في التكوين العلمي لكل العلماء ، في علوم الدين و الدنيا .