إن سخط الفئات الاجتماعية المعوزة اضحى واضحا للعيان. بل ان اغلب مكومات هاته الفئة فقدت ثقتها ببطاقة الراميد و عن اسباب هذا التنديد ببطاقة وجدت اصلا لتقديم المساعدة الإجتماعية لشريحة عريضة من المجتمع.تعاني الأمرين غلاء مصاريف العلاج. التحاليل الطبية بالمختبرات الخاصة التي تحيل عليها المستشفيات العمومية اكثر من 80% من المرضى. و غلاء الأدوية.انجزنا البحث التالي: طبيب واحد لكل 10.000نسمة.6 أسرة لأكثر من 10.000 مواطن. عدد العاملين بالمستشفيات يصل ل 2,2 لكل 1000 مواطن. و في ظل الإحصاءات الغير مطمئنة بتاتا للواقع التطبيب بالمغرب .تشهد المستشفيات العمومية المحلية منها و الوطنية اكتظاظا يؤدي إلى ضعف مردودية الاستشفاء نتيجة تأخير المواعيد لمدد طويلة مبالغ فيها بالنسبة للصحة المريض جسديا و نفسيا. رغم توفرهم على بطاقة 'الرميد'. ومن نتائج سخط المواطنين على هذا الواقع المتردي. تزايد نسبة التراجع عن تجديد بطاقة الرميد. و كذلك سحب نفس البطاقة. ويرجح مصدر موثوق ان الحكومة سبب من أسباب فشل نظام 'راميد' بعدم احترام التزاماتها لدعم هذا المشروع مما دفع الاتحاد الاوروبي الى التراجع عن دعمه بحجة:“عدم وضوحه وغياب الشفافية في تسييره”.و تلك اخطاء يتحملها من اعتبر 75% علما أن الدولة تعتبر “أسوء من يمول في البلد”، حسب تعبير الوثيقة، الذي أكدت أنه كان من الأجدى وضع نظام يعتمد في تمويله على شراكة بين القطاع العام والخاص، مشيرة في الوقت ذاته إلى صعوبة الإجراءات الإدارية التي على المواطن القيام بها للاستفادة من النظام. تكوين ملف طلب الاستفادة من نظام المساعدة الطبية تكوين ملفها يتطلب العديد من الوثائق مما يصعب على الأسر المعوزة تجميعها، خاصة أن بعض مستخدمي الإدارات يستغلون جهل وحاجة الطالبين للبطاقة فيفرضون عليهم دفع الرشوة يتكون ملف طلب الاستفادة من نظام المساعدة الطبية حسب تصريح العديد من المواطنين: استمارة نظام المساعدة الطبية(متوفرة بالباشويات غير المقسمة إلى ملحقات إدارية أو الملحقات الإدارية أو القيادات التابع لها محل السكن، أو يتم تحميلها من موقع:www.ramed.ma) + الوثائق التالية: نسخة من بطاقة التعريف الوطنية أو البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية لصاحب (ة) الطلب؛ نسخة من بطاقة التعريف الوطنية أو البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية للأشخاص المتكفل بهم الراشدين؛ صورتان فوتوغرافيتان للتعريف لصاحب(ة) الطلب؛ صورتان فوتوغرافيتان للتعريف للزوجة؛ شهادة تثبت الإصابة بإعاقة تمنع من مزاولة نشاط مدر للدخل لأحد أبناء صاحب الطلب مسلمة من طرف المصالح التابعة لوزارة الصحة شهادة متابعة الدراسة بالنسبة للأبناء أو الأطفال المتكفل بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 26 سنة؛ شهادة الحياة الجماعية في حالة تعدد المستفيدين؛ شهادة تحمل للأطفال الذين يعيشون تحت سقف واحد مع صاحب الطلب والذين يوجدون تحت كفالته الفعلية التامة والدائمة؛ شهادة الأجرة لكل فرد مأجور في الأسرة؛ شهادة السكنى في حالة الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية أو بالوصل المسلم للحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية كما يتوجب على الأشخاص الراغبين في الاستفادة من نظام المساعدة الطبية: إثبات عدم الاستفادة من أي نظام للتأمين الإجباري عن المرض ، سواء بصفتهم مؤمنين أو من ذوي الحقوق، إثبات عدم توفرهم على الموارد الكافية لمواجهة النفقات المترتبة عن العلاجات الطبية. أداء المساهمة السنوية المقدرة في 120 درهما للفرد و 600 درهم للعائلة. و يظل مشكل المستفيدين من صندوق الضمان الاجتماعي و الذين يلتحقون بعمل معين لمدة و جيزة تم يتركونه اما طواعية او انتهاء مدة عملهم المؤقت او نتاج لطرد تعسفي بعد تقييدهم بصندوق الضمان الاجتماعي. يواجهون مصير الحرمان من المساعدة الاجتماعية "رميد" و الغريب ان بعض الجهات تعتبر بطاقة راميد معيارا لتمييز بين الفئة المعوزة و غيرها لجنة بسيطة للتمحيص في من يتوفر على هاته البطاقة ستكتشف التلاعبات التي على إثرها يتوفر بعض من لا يتوفرون على شروط الاستفادة من هاته الخدمة. العكس صحيح اناس لا حول لهم و لا قوة و مرغمون على اداء مستحقات سنوية لا يتحملها مستواهم المعاشي. مما يدفع اغلبهم الى التخلي عن هاته البطاقة.