احتضن القصر البلدي لمدينة طنجة اليوم الجمعة 15 ابريل 2016 ، الورشة السادسة ، المنظمة من طرف جماعة طنجة، حول مشروع برنامج عملها 2016-2021، والتشخيص التشاركي، تحت عنوان "العلاقة مع المجتمع المدني وتطوير الديقراطية التشاركية. وحضر الورشة ممثلا عن الجماعة ناصر اللنجري، مسيرا لهذه الورشة وممثلون عن السلطات المحلية اضافة الى عدد من رؤساء جمعيات المجتمع المدني وكذا الاعلام المحلي. وتم التطرق، من خلال هذه الورشة، الى مجموعة من النقط التي تهم العمل الجمعوي، داخل المدينة، في علاقته بالجماعة، حيث اكد مسير الورشة، على ان جماعة طنجة، تسعى جاهدة الى توفير الأرضية المناسبة، من اجل اشتغال الجمعيات المدنية في ظروف ملائمة، اضافة الى سعيها لفتح باب التشاور من أجل تحقيق ديمقراطية تشاركية داخل المجتمع. في حين كانت تدخلات ممثلي الجمعيات المدنية، تصب في اتجاه واحد، مفاده أن العلاقة بينها وبين الجماعة وكذا السلطات المحلية، بصفة عامة، تعرف نوعا من التوتر، في ظل عدم وجود رؤية واضحة، من قبل المسيرين وعدم ربط المسؤلية بالمحاسبة، خاصة فيما يتعلق بالدعم المادي والمعنوي، وعدم الترخيص لبعض الجمعيات بتنفيذ برامجها دون اسباب واضحة. كما أكد الحضور، على ضرورة فتح ورشات وحوارات متواصلة ومستمرة، بهدف الوصول الى عمل ديمقراطي تشاركي، يجتمع فيه رأي وسط بين الطرفين.