أصدر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جماعة طنجة، بيانا بخصوص الأحداث التي أصبحت تعرفها دورات مجلس الجماعة، والتي تسببت مرة أخرى في تعطيل أشغال الدورة وتأجيلها. وأشار “البام” في بيانه إلى مجموعة من النقاط التي التي عرفت تخبطا من طرف الأغلبية، والتي أثرت سلبا في الدورة قبل انعقادها، ومنها إعداد جدول الأعمال، وتأخر اللجان في عقد اجتماعاتها بانتظام، إضافة لغياب الوثا-ق الضرورية لعقد الدورة. واعتبر البام في بيانه عدم تعامل الأغلبية مع الإحتجاجات بصدر رحب، والتي حسب بيانه تعد احتجاجات طبيعية وعفوية، معربا عن تفاجئه من تحويل الجلسة من عمومية إلى مغلقة في سيناريو اعتبره معد سلفا، وكيل اتهامات مشروخة ومكررة من أجل استهداف الدورة، حسب البيان. واستنكر الحزب في بيانه لجوء الأغلبية إلى الاستخدام التعسفي لأغلبيتها لطرد المستشارين تارة والمواطنين والصحافيين متذرعة بمبررات واهية، معلنا رفضه تحويل الأغلبية الجلسات العمومية لجلسات مغلقة . وطالب “باميو طنجة” الأغلبية المسيرة بالتعامل بأريحية وإيجابية مع احتجاجات المواطنين، رافضا التضييق على الصحافيين ومنعهم من متابعة أشغال الدورة. و أكد الحزب على ضرورة الإلتزام التام من طرف كل من يحضر دورات المجلس، والحفاظ على النظام داخل دورات المجلس، وعدم الانسياق والانجرار أمام التجاوزات مهما كان مصدرها.