ارتدت مؤخرا مدينة لفير كوزان الألمانية،ثوبا مغربيا بامتياز بإحدى قاعات الكنيسة، وذلك باحتفال مميز، وبطابع أسري جميل، جمع العديد من الجاليات العربية وشخصيات ألمانية وازنة، وذلك بتنظيم من طرف جمعية مركز مغاربة ليفير كوزان بتنسيق مع الكنيسة،تحت شعار: “المغرب أرض السلام والتعايش والتسامح” . وشملت هذه الأمسية عدة أنشطة للتعريف بالتراث العربي والمغربي وعرض للقفطان المغربي الذي لعب دورا مهما في نشر ثقافة السلام و التعايش والتسامح وتقارب الشعوب. وقد أشاد رئيس جمعية مركز مغاربة ليفير كوزان الأستاذ محمد الوريغلي بتجاوب المجتمع الألماني بكل أطيافه وحضوره الفعال في هذه الأمسية المميزة التي تصادف احتفال الشعب المغربي بالذكرى 11 يناير لتوقيع وثيقة الاستقلال للمملكة المغربية، مؤكدا أن المبادرة جميلة وإنسانية تكرس ما وصلت إليه الجالية المغربية المقيمة بألمانيا الإتحادية من مستوى رفيع في العطاء والاحترام والاندماج مع المحافظة على الهوية المغربية الإسلامي. و أضاف الوريغلي أن الجمعية في صدد بناء مركز ثقافي هام وهادف ومسجد النور بمدينة ليفير كوزان المعروفة عالميا بمصنعها “بايير” وتاريخها العريق، منوها بافتخار واعتزاز مشاركةالشباب المغربي المقيم في هذه المدينة الصناعية، حفاظا على تراث الأجداد والآباء قدمت لوحات فنية تراثية تعرف بالحضارة العربية العريقة.