عاشت فضاءات إعدادية الزمخشري اليوم السبت 9 شتنبر حالة من الدعر والهلع في صفوف التلاميذ والطاقم الإداري والتربوي جراء هجوم أحد البلطجيين في حالة سكر بدراجته النارية على ساحة المؤسسة بعد تهديده للحارس . وحسب شهود عيان، فإن القصة بدأت باقتحام هذا البلطجي لباب المؤسسة عنوة ممتطيا دراجته النارية في تحد سافر لحرمة المؤسسة وطاقمها وعندما تم تنبيهه بكون هذا السلوك لا يتناسب مع مؤسسة تربوية . واستشاط غضبا وأمطر مدير المؤسسة بوابل من السب والقذف والكلام الساقط وهو يحاول تكسير زجاجات السيارات المركونة جانبا مما خلق حالة من الذهول سواء بالنسبة للسيدات والسادة الأساتذة وتلامذتهم الذين لم يألفوا مثل هذا السلوك الأرعن داخل مؤسسة من المفروض أنها فضاء للتربية والتعليم ، حسب المصادر ذاتها. وقد حضر رجال السلطة إلى عين المكان وتم إلقاء القبض على هذا البلطجي الذي تمادى في سطوته باعتدائه بالضرب المبرح على أحد أعوان السلطة . وفي هذا الجو المشحون بالتوتر والذي جاء مباشرة بعد الانطلاق الفعلي للدراسة بمؤسسة تميزت بصيتها على مستوى أنشطتها التربوية الرائدة وانسجام طاقمها الإداري والتربوي ليسيء إليها . هذا وقد حضر للتو وفد من المديرية الإقليمية للمؤسسة للوقوف على حيثيات الخبر بعدما تم توقف الدراسة وإخراج التلاميذ بسبب الخوف والدعر الذي اندلع في صفوفهم ومخافة الاعتداء على أحدهم . وقد تم تسجيل محضر بالحدث بحضور الجهات المعنية . وتسألت أطر تربوية بالمؤسسة ، "إلى متى ستبقى المؤسسات التربوية ملاذا مفتوحا للبلطجيين في غياب استراتيحية تضمن للمؤسسة التعليمية أمنها واستقرارها و للطاقم الإداري والتربوي هيبته واحترامه وللتلاميذ بناة المستقبل فضاء آمنا للتحصيل والتفوق الدراسي ؟"