بعد تحريك النيابة العامة بطنجة لشكاية تقدم بها مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية للمطالبة بالإستماع للوالي اليعقوبي ولمسؤولين آخرين بالمدينة بخصوص حرائق غابات طنجة، سارع المسؤول الأول عن جهة الشمال بتنظيم لقاء مفاجئ مساء اليوم الجمعة بمقر ولاية طنجة للرد على شكاية المرصد وتوضيح بعد المسائل المتعلقة بالحريق. وطالب المسؤول والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، أثناء كلمته باللقاء المفاجئ الذي عرفته ولاية طنجة رفقة عمدة المدينة وممثل عن مجلس جهة الشمال ورئيس مجلس العمالة، والمندوبية السامية للمياه والغابات، المجتمع المدني برفع دعوة قضائية على من يروج للإشاعة أو من أطلقها، بدل توجيه الاتهامات للسلطات التي قال إنها بذلت مجهودات جبارة في احتواء الكارثة الطبيعية، وإطفاء النيران المشتعلة بالأشجار والغطاء المباتي. ووعد اليعقوبي، ساكنة طنجة بإعادة تشجير المناطق المحترقة بغابات المدينة، استجابة لحملة واسعة أطلقها رواد الفايسبوك للإسراع في تشجير المنطقة لحمايتها من لوبي العقار الذي يتربص بها، مبديا انزعاجه الشديد من الحديث الذي يروج وسط الطنجاويين، عن كون المساحة التي طالتها الحرائق 251) هكتار)، تضم مشروعا إماراتيا، معتبرا الكلام لا أساس له من الصحة. فيما أكد عمدة مدينة طنجة، على دعم الجماعة لمبادرة الوالي اليعقوبي، واعدا بتسخير جميع الإمكانيات من أجل تشجير المنطقة المتفحمة.