أكد بلاغ الدورة السابعة عشر للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي الذي تحتضنه مدينة طنجة، يتركز عروضه على قيم التعايش ومبادئ السلام، مبرزا أنه سيتم الكشف قريبا عن أسماء العروض المنتقاة وعن البرنامج الكامل للمهرجان وعن فقراته ضمن وخارج المسابقة الرسمية. وأضاف بلاغ للجهة المنظم ممثلة في جامعة عبد المالك السعدي بالتعاون مع جمعية العمل الجامعي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، أن تنظيم هذا المهرجان يندرج في إطار المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030، والذي يسعى لتعزيز التميز الأكاديمي وتطوير المهارات المرنة لدى الطلبة بالمؤسسات الجامعية. وأشار المصدر نفسه إلى هذه الدورة التي ستقام من 25 إلى 30 من أكتوبر الجاري، تمثل استمرارا لجهود الجامعة في تقديم منصة مبتكرة للشباب الجامعي لعرض مواهبهم وتعزيز تجربتهم الأكاديمية والفنية وتشكل فرصة قيمة لتبادل الخبرات والتجارب بين الطلبة والفنانين المحترفين، مما يعزز التفاعل الثقافي ويشجع على تطوير مهارات المسرح والإبداع، ويعزز الحوار الثقافي وي سهم في بناء شبكة علاقات قوية بين مختلف الفاعلين في مجال الفنون المسرحية. وبالنظر لأهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية، عملت اللجنة المنظمة، وفق البلاغ، على مدار الأشهر الماضية بجدية على التحضير لكافة تفاصيل هذا الحدث الثقافي البارز، الذي أصبح موعدا رئيسيا ضمن الفعاليات الثقافية البارزة في مدينة طنجة، وكذلك في جهة طنجةتطوانالحسيمة وعلى مستوى الجامعات الوطنية والدولية. وستتضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي عروضا مسرحية من دول متنوعة، مما يعكس التنوع الثقافي والاهتمام العالمي بالفنون المسرحية. وأكد البلاغ أنه تقرر اختيار أربعة عشر عرضا فقط من ثماني دول للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، موضحا أن هذا الاختيار جاء بعد إجراء دراسة شاملة من قبل لجنة مختصة تشمل التقييم الإداري والتقني والفني للترشيحات المقدمة من الجامعات من مختلف قارات العالم، وبناء على الإمكانيات المتاحة للجهة المنظمة.