فوجئ العديد من الركاب الذين كانوا يستقلون حافلة فيطاليس رقم 7 العاملة في الخط الرابط بين محطة الحافلات " الرمانة " وحي المطار، بانتشار العديد من الصراصير الصغيرة المعرفة ب " سراق الزيت " وهي تنتقل بشكل سريع بين أرجاء الحافلة وتحت أقدام المواطنين، الذين عجزوا عن الجلوس بحرية مخافة تسلل بعضها داخل ملابسهم. خاصة وأن " سراق الزيت " معروف بمنظره المقزز بالنسبة للعديد من المواطنين وخاصة الفتيات والنساء. أحد المواطنين علق على الأمر بسخرية " واش حنا فالطوبيس ولا جالسين فالنوادر " في حين رد عليه آخر " قالك الويفي ويقتلو غير سراق الزيت بعدا ". ويطرح ظهور الصراصير " سراق الزيت " وانتشارها بشكل كبير داخل هذه الحافلة، وقد لا تكون الوحيدة، أكثر من علامة استفهام وتساؤل حول عمليات النظافة التي تقوم به الشركة المفوضة تدبير قطاع النقل الحضري لحافلاتها بعد انتهاء الخدمة، وما مدى احترام شركة " العم مطيع " لمعايير الجودة المطلوبة والمنصوص عليها في دفتر التحملات. وتنضاف هذه الفضيحة لسلسة الفضائح التي تلاحق الشركة المحظوظة تبدبير النقل الحضري منذ دخولها الخدمة بولاية تطوان، وعدم احترامها للشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات، واللجوء إلى دعاية رخيصة بتزويد الحافلات بالويفي، في حين أنها لا تحترم حتى معايير السلامة والنظافة داخل حافلاتها. وينتظر أن تبث القناة الثامنة المغربية مساء اليوم الأربعاء ابتداء من الساعة 11 ليلا تقريرا مصورا عن ملف النقل الحضري بتطوان، والخروقات التي تقوم بها شركة " العم مطيع " في حق ساكنة تطوان