وسط منشوراته المتعلقة بأنشطته البرلمانية والسياسية، في صفحته الرسمية للتواصل، انتفض البرلماني الإستقلالي عن دائرة تطوان "منصف الطوب" في وجه من اعتبرهم سعاية ومبتزين. وقال في تدوينته عبر صفحته الرسمية "الطوب" أنه وصل مرحلة القهرة بسبب كثرة المتصلين لأهداف ومطالب خاصة مادية في أغلب الأوقات، مؤكدا أنه برلماني يعمل من أجل المصلحة العامة وخدمة للوطن. ويعاني الطوب منذ فوزه بمقعد برلماني عن حزب الاستقلال من كثرة الاتصالات التي لا تتوقف للمطالبة بأشياء لا علاقة لها بالصالح العام أو مرتبطة بشكايات مواطنين أو مطالب مشروعة تهم المدينة والدائرة التي يمثلها. حيث علمت شمال بوست أن المتصلين والمتربصين بالبرلماني "الطوب" غير مقتصرين على الأشخاص العاديين المحتاجين بل بيهم نشطاء جمعويين وجمعيات وصحفيين ومؤثرين في فضاءات التواصل الاجتماعي. البحث عن المساعدات المالية وطلب دعم الأنشطة و(السعاية) المجانية تعتبر ظاهرة منتشرة بشكل كبير في تطوان ولا يعاني منها السياسيون فقط بل تمتد لتشمل رجال الاعمال والمنعشين العقارين والمقاولين الذين يتحدثون في مجالسهم عن بعض الأسماء بالمدينة والتي أصبحت تحترف (السعاية) تحت درائع مختلفة كالعمل الخيري وتنظيم أنشطة ولقاءات. تم نسخ الرابط