اعتبر متابعون للشأن المحلي بعمالة المضيقالفنيدق أن مقتل مواطن بسبب سقوط عمود إنارة متلاشي بالفنيدق، القشة التي ستقسم استمرار صمت السلطات المعينة والمنتخبة حول وضعية الإنارة العمومية الهشة بالاقليم. فرغم الملايير التي تصرف من ميزانية الجماعات الترابية والقروية بالعمالة على الإنارة العمومية بما فيها صيانة وتركيب الأعمدة والمصابيح إلا أن الفشل في تدبير هذا الموضوع هو السائد في كل مناطق العمالة، بشكل غير مفهوم ويبعث على طرح العديد من الأسئلة حول التدبير غير الموفق للسلطات العمومية والمنتخبة لهذا القطاع. وقد ظهر الأمر جليا لهذا الاختلال والفشل أثناء الزيارة الملكية المباركة للمنطقة، والتي تعرف تدابير استثنائية تعكس فرحة المواطنين رعايا جلالته بقدومه الى جزء غال من المملكة، (ظهر) مع الاستهتار الغير المفهوم بترك عمود إنارة في وضعية هشة وقابل للانكسار في اي لحظة بالفنيدق وعلى طريق رئيسية، حتى قضى ربك أمره بسقوط العمود فوق رأس مواطن بريئ لفظ أنفاسه مباشرة بعد ذلك. الحادث الذي ترك استياء كبيرا في نفوس المواطنين يتطلب تدخلا عاجلا من السلطات المعينة والمنتخبة لمراجعة سريعة لوضعية أعمدة الكهرباء العمومية المنتشرة على طول الطرق الرئيسية للعمالة وكذا في كورنيش مدنها خاصة بمرتيل حماية لحياة المواطنين وحفاظا على جمالية واحدة من أجمل مناطق وطننا الحبيب، الذي يوليه جلالة الملك عطفا خاصا وحبا استثنائيا بقضاء عطلته الصيفيه فيه. تم نسخ الرابط