أكد قيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الأخبار التي تم تسريبها من طرف أحد أعضاء الكتابة الاقليمية بتطوان، حول الاتفاق على تسمية الدكتور "سعد الركراكي" وكيلا للائحة الحزب خلال الانتخابات الجماعية القادمة،ليست صحيحة. وأضاف نفس القيادي أن الحقيقة لا تتجاوز تداول اسم "الركراكي" واقتراحه من طرف بعض المناضلين، بحيث أن المساطر المتبعة لتسمية وكيل اللائحة لم تفعل بعد خاصة وأن أسماء أخرى مطروحة لقيادة لائحة الوردة نحو الجماعة الترابية لتطوان. وتبدأ مساطر اختيار وكيل اللائحة داخل الاتحاد الاشتراكي بعد ان يقدم المرشح طلبا للترشيح مشروط بتحمل مسؤولية لوجستيك الحملة الانتخابية بالجماعة، وبعد ذلك ينسق مع المنسق الاقليمي للانتخابات والكاتب الاقليمي للحزب في تشكيل اللائحة قبل غرضها على مجلس فرع الحزب للمصادقة. ويعرف حزب القوات الشعبية نقاشا كبيرا حول المرشحين حيث كانت الشبيبة الاتحادية بتطوان قد قدمت مقترح عضو المكتب الوطني والكاتب الجهوي الدكتور "انس اليملاحي" في حين اقترح بعض اعضاء الكتابة الإقليمية الدكتور "سعد الركراكي". ويعتبر "اليملاحي" في حالة ما إذا تم تفعيل المساطر القانونية الداخلية للحزب الأكثر حظا لقيادة لائحة الوردة،بالنظر إلى الدور المحوري البارز الذي لعبته الشبيبة الاتحادية خلال السنوات الاخيرة في مدينة تطوان، والاشعاع الذي نجحت في منحه لحزب "بنبركة"، في حين يعيب كثيرون على "الركراكي" غيابه عن الاتحاد وابتعاده الطويل عن النشاط داخل أجهزة الحزب أو في المجتمع المدني بتطوان.