صعّد فصيلي أولتراس لوس مطادوريس وسييمبري بالوما لمحبي وأنصار فريق المغرب التطواني من لهجة الخطاب الموجه للمكتب المسير للنادي وعلى رأسه "محمد رضوان الغازي" مطالبينه بالرحيل على الرغم من أن ولايته تنتهي بعد موسمين. وبدأ الفصيل الجماهيري المعروف بتطوان، في الضغط على "الغازي" ومكتبه المسير من خلال إصدار بلاغات شديدة اللهجة اتهمت الأخير بعدم تفعيل مخرجات لقاء جمع " الغازي " بأعضاء من "مطادوريس" قبل شهرين تم خلاله وضع عدة مطالب تهدف إلى تطوير الفريق على كافة الأصعدة والجوانب. نيران المواجهة بين أولتراس تطوان ورئيس نادي المغرب التطواني "محمد رضوان الغازي" أصابت شظاياها أسرة الرئيس السابق "عبد المالك أبرون" الذي اتهم بكونه المحرض على حملة " إرحل" التي تقودها مطادوريس وبالوما ضد "الغازي" كما ورد في مقال بإحدى المواقع الإلكترونية والتي سارعت إلى حذفه فيما بعد. "سييمبري بالوما" من جهتها لم تقف عند هذا الحد، بل خرجت ببلاغ اتهمت فيه الموقع الإلكتروني المعروف وطنيا بخدمة أجندة المكتب المديري لنادي المغرب التطواني، والتي هدفها تشويه سمعة المجموعة والضرب في نزاهة وشرف ألتراس المدينة محليا ووطنيا. ولم تسلم عائلة "أبرون" من البلاغ الذي أصدره فصيل "سييمبري بالوما" والذي أعلن فيه بشكل واضح رفضه لعودة الرئيس السابق "عبد المالك أبرون" أو أي من أبنائه لرآسة النادي. ويبدو أن الفصيلين وصلا لمرحلة القطيعة مع المكتب المسير الحالي لنادي المغرب التطواني، حيث يستبعد أن تفتح مجددا قنوات الحوار بينهما وأن يتراجع كل طرف عن موقفه، حيث يرى "الغازي" أن الحملة التي تشن ضده موجهة من طرف جهة ما لا تريد له النجاح على رأس الفريق وإكمال ولايته القانونية، في وقت ترتفع فيه مطالب الأولتراس بحتمية رحيله ومكتبه حتى في حال عدم وجود بديل يمسك بأمور النادي ولو مؤقتا. وسبق للرئيس الحالي لنادي المغرب التطواني "رضوان الغازي" أن أكد في عدة مقابلات صحفية وخلال الجمع العام العادي الذي جرى أواخر شهر فبراير، عن كون السنتين الماضيتين من ولاية المكتب المسير تميزتا بإصلاح أعطاب الماضي وتسديد الديون من مستحقات اللاعبين والأطر التقنية التي كانت بذمة النادي منذ الفترة السابقة والتي حرمته من مساهمات مالية مهمة، وعلى أن الموسم الحالي والقادم سيكون بداية وضع الفريق على سكته الصحيحة. هذا وكان رجل الأعمال التطواني "محمد العطار" المقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعلن في وقت سابق عبر صفحته الشخصية بالفايسبوك نيته الترشح لرئاسة نادي المغرب التطواني ومعالجة مشاكله المالية وأزمة ديونه، دون أن يكشف عن برنامجه الحالي أو المستقبلي بهذا الخصوص. وعلى المستوى المحلي لم تكشف أي شخصية تطوانية معروفة من عالم المال والأعمال والاقتصاد عزمها الترشح لرئاسيات الفريق التطواني، حيث تبقى للمكتب المسير الحالي سنتين من زمن ولايته الممتدة لأربع سنوات.