أمرت النيابة العامة المختصة، بإيداع رجل أعمال ملياردير صاحب مشروع سياحي كبير بمنطقة باب تازةإقليمشفشاون، السجن رفقة محاسبة تشتغل لديه، على خلفية نزاع حاد نشب بينه وبين اللجنة المحلية المكلفة برصد مخالفات حالة الطوارئ، تطور إلى إهانة أفرادها واحتجازهم بمن فيهم باشا المنطقة ومساعدوه وأفراد من القوات المساعدة. ووفق يومية "الأخبار"، فقد جرى التوقيف بهد أن داهمت لجنة تتبع تنزيل وتفعيل البروتوكول الوقائي والاحترازي المعتمد من طرف السلطات المغربية حفل زفاف احتضنه فندق راق يقع بمنطقة الدردارة بالقرب من شاطئ السطيحات لحفل لمحامية ومستشار قضائي بالشمال وحسب ذات المصدر، لم يستسغ صاحب المنتجع السياحي الذي كان يحتضن حفل زفاف المسؤولين القضائيين، مداهمة السلطة المحلية للمنتجع، ودخل في مشادة كلامية حادة مع رجال السلطة وعلى رأسهم باشا المنطقة، قبل أن يجد هذا الأخير نفسه رفقة مساعديه من أعوان وقوات مساعدة محتجزين لدى صاحب الفندق. وأضافت"الأخبار" أن صاحب الفندق دخل في نوبة هستيرية دفعته إلى إغلاق الباب على الجميع، وهو ما تم تكييفه إهانة واحتجازا من طرف النيابة العامة التي أمرت مصالح الدرك الملكي بعد انتقالها بتعزيزات كبيرة إلى عين المكان لتحرير المسؤولين، بوضع صاحب الفندق رهن الحراسة النظرية رفقة محاسبة تشتغل لديه بنفس الوحدة السياحية، قبل أن يتم إيداعهما السجن من طرف الوكيل العام للملك على ذمة التحقيق في انتظار تحديد جلسة محاكمتهما بتهمة خرق الطوارئ وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم والاحتجاز