دفع تأخر انطلاق تعشيب أرضية ملعب'لايبيكا" سانية الرمل بتطوان، الجماهير التطوانية إلى التعبير عن غصبها على مواقع التواصل الاجتماعي. وذهب الأمر إلى اتهام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باستهداف نادي المغرب التطواني. ومنذ إعلان الجامعة، عن إقفال الملعب وتوجيه رسالة لنادي المغرب أتلتيك تطوان للبحث عن ملعب لإجراء مبارياته ضمن الدوري الاحترافي، مازال الوضع يراوح مكانه بخصوص تغيير أرضيته من العشب الإصطناعي إلى الطبيعي. الشركة المكلفة بالأشغال، قامت مؤخرا بسحب رقعة الملعب الاصطناعية بأمتار قليلة واعتمادها على اليد العاملة بشكل بدائي، بدل استخدام الوسائل التقنية المتطورة، قبل أن تتوقف الأشغال بشكل مفاجئ ودون تقديم أية تفسيرات. شمال بوست، علمت أن المكتب المسير وجه رسالة احتجاجية لجامعة الكرة بخصوص البطء الذي تعرفه أشغال تغيير أرضية ملعب سانية الرمل، والذي من شأنه أن يؤثر على مسار الفريق في مباريات الدوري الاحترافي وكأس العرش، حيث بات لزاما عليه اللعب خارج ميدانه، وهو ما يزيد أيضا من متاعبه المالية. ورغم أن "فوزي لقجع" رئيس جامعة الكرة قدم وعودا بانطلاق الأشغال وانتهائها في أقرب الآجال، إلا أن تماطل الشركة في القيام بالمهمة الموكلة لها واعتمادها طرقا بدائية في سحب الأرضية الاصطناعية لا يبشر بكون تغيير أرضية ملعب سانية الرمل بالعشب الطبيعي ستنتهي خلال هذا الموسم. وكانت الجماهير التطوانية قد صبت جام غضبها على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد إعلانها إقفال ملعب سانية الرمل لتغيير أرضيته، حيث اتهمت الأخيرة بالعشوائية في اتخاذ القرارات خصوصا وأن الفترة بين نهاية بطولة الموسم الماضي بعد استئنافها وانطلاق الموسم الجديد كانت كافية لإعطاء انطلاقة الأشغال. وكان ملعب سانية الرمل بتطوان قد خضع لعملية إصلاح، قبل سنتين، وأصبح في حلة جيدة، بعد تكسيته بعشب اصطناعي من الجيل الثالث، كلف أكثر من مليار ونصف مليار، قبل أن يتقرر تزويده بعشب طبيعي.