أقدمت جماعة وادي لو صباح اليوم الأحد على القيام بحملة واسعة لغسل وتطهير مختلف شوارع وأزقة المدينة والإدارات، بعد ارتفاع أعداد مصابي كورونا على المستوى الوطني. وحسب رئيس جماعة وادي لو "محمد الملاحي"، تأتي العملية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي وردت في خطاب ذكرى 20 غشت، والداعية لتكثيف الجهود من طرف الجميع سلطات ومواطنين لمحاصرة تفشي الفيروس. وأضاف الملاحي، على أن جماعة وادي لو، ورغم قلة الإمكانيات والموارد المالية والبشرية، إلا أنها لا تذخر جهدا في توفير وسائل التطهير والتعقيم بتنسيق مع جهات مختلفة، من أجل الاستمرار في حملات مواجهة تفشي فيروس كورونا. وشدد المصدر، على كون الحملة الثانية جاءت في عز الموسم الصيفي وما رافقه من ارتفاع عدد سكان المدينة بفعل زوارها من مختلف مناطق المغرب، وهو ما وضع الجماعة أمام رهان توسيع عملية التعقيم والتطهير. وشملت العملية التي جندت لها جماعة واد لو مختلف مصالحها وعمالها، غسل وتنظيف مختلف شوارع وأزقة المدينة، والكورنيش والساحات العمومي، باستعمال مواد التنظيف والآليات المخصصة لذلك من طرف عمال مصلحة النظافة. كما تدخلت فرقة التطهير والتعقيم التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة، حيث قامت بتطهير وتعقيم جل الشوارع والأزقة التي شملتها عملية الغسل والتنظيف.