قال عمر بلافريج النائب البرلماني عن "فدرالية اليسار"، إن السجل الاجتماعي ليس ميزانيات إضافية خاصة بدعم اجتماعي جديد لأن هناك من ظن أن "راميد" يعني دعما جديدا، مشيرا أنه يجب توضيح الأمر لكي لا تكون هناك مغالطات في فهمه. وأكد بلافريج في الاجتماع الذي عقدته لجنة الداخلية والجماعات الترابية، أمس الجمعة، بمجلس النواب، أنه مع نظام "راميد" لم تتحسن المنظومة الصحية، ومع برنامج "تيسير" لم تتسحن منظومة التعليم. وأشار أن منظومة الاستهداف الجديدة أتت لتقليل الغش، لأن هناك فئات لا تستحق الدعم ومع ذلك تستفيد منه. مؤكدا أن جائحة "كورونا" عرت الغش والكذب، وأظهرت أنه من المصائب التي نعيش ببلانا غياب تضامن حقيقي في منظومتنا الاجتماعية. وأبرز أن عددا قليلا من الناس مسجلين في صندوق التضامن الاجتماعي، فحتى وزراء لا يسجلون موظفيهم في هذا الصندوق. ولفت بلافريج أنه بحث في الطريقة التي صمم بها برنامج الدعم الاجتماعي في الهند التي يسير المغرب على نهجها، فوجد أن منظومتها فعلا قللت من الغش لكنها قلصت من عدد المستفيدين من الدعم.