تعيش كلية الطب بمدينة طنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي على واقع الإحتقان، بسبب التماطل في الإستجابة لمطالب طلبة الكلية، الذين مازالو للسنة الثالثة على التوالي محرومين من فضائهم الجامعي الكائن قرب الغابة الدبلوماسية “غابة مريكان”، طريق الوطنية الرابطة بين طنجة وأصيلة. هذا وقد وجدطلبة كلية الطب بطنجة، أنفسهم على مدى ثلاثة سنوات مجبرين من أخد دروسهم النظرية من مدرجات كلية الهندسنة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بوخالف، بمبررات إعتبروها غير منطقية من قبيل عدم توفر فضائهم الجامعي على الماء والكهرباء وعدم وجود مسلك طرقي يمكن من وصول المواصلات إلى باب الكلية، وهو الأمر الذي دفع الطلبة إلى الإحتجاج وتنظيم عدد من الوقفات التي تنذر بالتصعيد في حالة عدم إيجاد حلول، خصوصا أن الطلبة السنة الثالثة وجدوا صعوبات بليغة في توفير التكوينات التطبيقية في المستشفيات. مصادر طلابية أكدت ل”شمال بوست”، أن تمطال العميد السابق "العلمي"، في التعاطي الإيجابي مع مطالب الطلبة كانت سببا أساسيا في إخراج هذه الفئة للإحتجاج ومطالبة بتوفير مطالبها العادلة والمشروعة” حسب ذات المصدر. إقرء أيضا:طلبة الطب بطنجة محرومون من كليتهم وهذه هي المبررات بالمقابل صادق مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الخميس الماضي ، برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على مقترح تعيين محمد أحلات في منصب عميد لكلية الطب والصيدلة بمدينة طنجة، طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور، الأمر الذي يجعلنا نتساءل هل مباشرة عميد الحالي المعين لمهامه سوف تكون مصحوبة على وقع الإحتجاج؟ أم أن الأخير أي-مح أحلات- عميد الكلية سوف يكون له رأي أخر ليستجيب لمطال طلبة أول كلية طب بشمال المغرب؟