قضت محكمة الاستئناف بالحسيمة بتخفيض العقوبة الحبسية في حق معتقل حراك الريف "جمال أولاد عبد النبي" البالغ من العمر 18 سنة، والذي أدين ابتدائيا ب20 سنة اعتبرت أقسى عقوبة صدرت في حق نشطاء حراك الريف. وفي جلسة استئنافية خفضت المحكمة المدة السجنية من 20 سنة إلى 5 سنوات نافذة. ووفق ما أفادت به ممصادر إعلامية محلية فقد أسقطت هيئة المحكمة مجموعة من التهم بما فيها تهمة اضرام النار عمدا في مبنى و في ناقلات بها أشخاص، التي ادين بسببها اولاد عبد النبي ابتدائيا وحكم عليه ب 20 سنة سجنا نافذا. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الحسيمة قد أدانتوأولاد عبد النبي بالسجن 20 سنة بعد متابعته بتهم ثقيلة من قبيل "إضرام النار في بناية آهلة وفي ناقلات بها أشخاص، وقطع طريق عمومي وممارسة العنف في حق رجال القوة العمومية نتج عنه جروح، وإتلاف وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والعصيان المسلح والتحريض وحيازة السلاح في ظروف من شأنها المس بالأمن العام".