حذرت السلطات الأمنية بمختلف أجهزتها بمدينة تطوان الجماهير التطوانية وخاصة فصيلي " لوس ماطادوريس " و" سييمبري بالوما " من مغبة السفر إلى مدينة القنيطرة لمتابعة اللقاء الذي سيجرى يوم الأحد بين فريقي المغرب التطواني ومضيفه النادي القنيطري. كما أن المعطيات التي حصلت عليها " شمال بوست " تفيد برفض الأجهزة الأمنية مرافقة الجماهير التطوانية خلال رحلتها نهاية الأسبوع الجاري في ظل عدم وجود أي تنسيق أمني بينها وبين نظيرتها بمدينة القنيطرة، خاصة وأنه لم يتم حسب ما أفاد به مصدر من داخل " لوس ماطادوريس " تحديد مكان خاص للجماهير التطوانية بالملعب البلدي بالقنيطرة. كما من المنتظر أن تقيم الأجهزة الأمنية حواجز بمخارج مدينة تطوان لمراقبة ومنع أي سفر بشكل جماعي للجماهير التطوانية سواء عبر الحافلات، أو بالسيارات الخاصة. ويأتي تحذير الأجهزة الأمنية بسبب العداء والخلاف بين الجماهير التطوانية ونظيرتها القنيطرية، والذي تعود أسبابه إلى المواجهات والصدامات التي حدثت منذ موسمين بمدينة القنيطرة عقب لقاء المغرب التطواني والنادي القنيطري والذي تسبب في مصرع أحد الشبان التطوانيين، بالإضافة إلى الاعتداء الذي تعرضت له حافلة فريق الأمل للمغرب التطوناي والتي تسببت في إصابات طاقم الفريق وعدد من اللاعبين. وأفاد مصدر من داخل " لوس ماطادوريس ل " شمال بوست " أنه وعلى الرغم من البيان الذي أصدره فصيل " حلالة بويس " لأنصار فريق النادي القنيطري والذي يرحب فيه بقدوم " لوس ماطادوريس " لتشجيع فريقها بمدينة القنيطرة، إلا أن القرار يسير نحو رفض الذهاب خوفا من حدوث مشاحنات وصدامات هم في غنى عنها. وكانت الجماهير القنيطرية قد غابت هذا الموسم عن الحضور لمدينة تطوان لمتابعة فريقها بملعب سانية الرمل، بعد التهديدات والتحذيرات التي وجهتها فصائل الأولتراس والتي لم تنسى مقتل أحد اعضائها.