وجه مجموعة من النشطاء الجمعويين بمركز باب برد التابع لإقليم شفشاون شكاية إلى وزير الداخلية بشأن الممارسات اللاقانونية والتجاوزات الخطيرة التيريقوم بها رئيس الجماعة القروية. واتهم النشطاء الرئيس باستنزاف ميزانية جماعة باب برد ل " شراء سيارة والتسكع بها بمدينة طنجة من مال الفقراء الذين يعانون في صمت من التهميش الحاصل بمركز باب برد وإستعمال أساليب التدليس والسمسرة مما خلق جوا من التدمر والسخط وسط المجتمع المدني " . وشدد النشطاء على أن المنتخبين غلبوا المصلحة الشخصية على العامة رغم غرق الساكنة في العطش والتهميش وسوء التسيير. حيث عمد رئيس الحماعة إلى شراء سيارة فارهة عوض حفر أبار للساكنة من أجل الإستفادة من الماء . وأكدت الشكاية على أن الشارع العام بمركز باب برد يعيش حالة من الاحتقان بسبب سوء التدبير وإهمال المنتخبين لواجبهم ومسؤوليتهم، وقيامهم بتفويت أملاك العامة للأقارب والتكالب على جمعية سوق السمك وحرمانها من الإستفادة من الأسبوعي، و كذلك إستعمال أغراض الجماعة من أجل المنفعة الخاصة كسيارات الجماعة التي تنقل فيها البضائع . وطالبت الشكاية من وزير الداخلية ووالي جهة طنجةتطوان وعامل شفشاون التدخل للحد من هذه الخروقات .