استفاقت تطوان صبيحة ثاني أيام عيد الفطر على جريمة قتل هزت حي بوجراح، حيث فوجأ السكان مع أولى تباشير صباح الخميس 7 يوليوز، على تواجد كم هائل من سيارات الأمن ومسؤوليه بحيهم، قبل ان تتجلى لهم الأمور ليتبين أنهم أمام جريمة قتل. ووفق مصدر مسؤول، فالأمر يتعلق بجريمة قتل راح ضحيتها ممرض يشتغل بأحد مستوصفات مدينة تطوان (الصورة)، تبين من المعاينة الأولية، أنه توفي نتيجة تعرضه لضربة قوية على رأسه، قد يكون تلقاها من طرف شخص كان برفقته بمنزله بذات الحي. وحسب شهود من الحي، فقد أثار انتباه الجيران صراخ وضجيج نشب بين الضحية وصديقه، ليتبين عند استطلاعهم الامر أن أحد المتشاجرين ملقى على الارض وهو مدرج في دماءه، حيث عملوا على استدعاء الامن والاسعاف في محاولة لإنقاذ الصديق الملقى على الارض، الذي فارق الحياة قبل وصوله الى المستشفى. ولا يعرف لحد الساعة فيما إذا كان مرافق الضحية بالمنزل، قد تعمد قتله، أم أنه شجار أفضى لما أفضى اليه دون نية القتل، خاصة وأن المعني لم يحاول الفرار وبقي بمكان الواقعة في انتظار حضور العناصر الأمنية، التي لازالت تحقق في السيناريوهات المحتملة للجريمة.