عبر إلياس العمري، نائب الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" عن رغبته في تولي الأمانة العامة للحزب، خلال المؤتمر القادم المنعقد في ال 22 يناير الجاري، خلفا للأمين العام الحالي مصطفى الباكوري. وكشف العماري في تصريح خص به مجلة "جون أفريك" في عددها الأخير أنه لا يستبعد الترشح للأمانة العامة لحزب الجرار في حال لم يرغب الباكوري في ولاية ثانية، وفي حالة لا ترغب عمدة مراكش السابقة فاطمة الزهراء المنصوري قيادة تجربة نسائية على رأس الحزب". وفسح حكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، ورئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، الطريق لإلياس العمري لتولي زعامة البام عندما أعلن عدم ترشحه لمنصب الأمين العام للحزب خلال المؤتمر الوطني الثالث لهذا الأخير، المزمع تنظيمه يوم 22 يناير الجاري، مؤكدا عزمه التفرغ لعمله كرئيس للغرفة الثانية للبرلمان من أجل إطلاق مبادرات كفيلة بالارتقاء بالعمل التشريعي. وحسب مجموعة من المراقبين فالتصريح الأخير لإلياس العمري يعني أن الأخير اقترب أكثر من أي وقت مضى من قيادة الحزب، خاصة وأنه يعتبر أمينه العام "الفعلي" حسب خصومه السياسيين، كما أن مصطفى الباكوري عبر في أكثر من مرة عن عدم رغبته في قيادة "البام" لولاية جديدة في ظل المهام الأخيرة الموكولة له، سواء ما يتعلق برئاسة جهة الدارالبيضاء – سطات أو المتعلقة بإدارته لأوراش الطاقات المتجددة بالمملكة. وتواجه إلياس العمري في طريق توليه المنصب عقبة واحدة، وهي إمكانية توافق قيادات البام على منح الأمانة العامة لرئيس جهة مراكش أسفي أحمد اخشيشن وهو السيناريو غير المستبعد، خاصة و أن الرجل تربطه علاقة قوية بمؤسس الحزب فؤاد عالي الهمة.