في الوقت الذي ما زالت فيه عاصفة الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي مستمرة ضد تصريحات وزيرة الماء في حكومة بنكيران " شرفات أفيلال " بخصوص معاشات الوزراء التي اعتبرتها مجرد " جوج فرانك " والتي دفعت بالوزيرة إلى إغلاق حسابها الفايسبوكي لساعات، حتى اصطدمت الأخيرة بخبر مزلزل خلقه الموقع العالمي " موسوعة ويكيبيديا " المتخصص في السير الذاتية. وأدرجت موسوعة "ويكبيديا" العالمية ضمن السيرة الذاتية للوزيرة " شرفات أفيلال " ما بات يعرف ب " قضية جوج فرنك والشعبوية " حيث جاء في السيرة الذاتية للوزيرة " في ديسمبر 2015 أجرى الإعلامي محمد التيجيني حوارا تلفزيونيا مع الوزيرة شرفات أفيلال، وفي سؤال يتعلق بإشكالية اقتصاد الريع في المغرب، وعن راتب البرلمانيين والوزراء، ومسألة تقاعدهم من الوزارة والبرلمان مدى الحياة، ردّت الوزيرة بفوقية مستهجنة المسألة وواصفة الطرح بالشعبوية. مما أدى إلى زوبعة من الانتقادات التي أثارتها عبارة "جوج فرنك" والتي تعني "فرنكين" وهي عبارة غالبا ما تستخدم للتعبير عن ضآلة أجرة أو مبلغ مادي". وحسب الموسوعة التي تعد مرجعا عالميا للباحثين عن السير الذاتية والتعريفات فقد "قارن ناشطون ردا على طريقة استهجانها للطرح راتبها الوزاري، الذي يصل إلى 6700 دولار شهريا، مع تقاعد براتب 3600 دولار مدى الحياة، براتب الوزيرة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "ماري هارفي" الذي لا يتعدى راتبها ال 2800 دولار أمريكي مع 0 دولار تقاعد من منصب الوزارة". وكانت التصريحات التي أطلقتها وزيرة الماء في حكومة بنكيران التطوانية " شرفات أفيلال " بخصوص معاشات الوزراء التي اعتبرتها مجرد " جوج فرانك "، قد جرت عليها عاصفة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي شككت غالبيتها في كون الوزيرة فعلا تنتمي لحزب كان بالأمس "شيوعيا " قبل ان يتحالف مع الإسلاميين للوصول إلى الحكومة. وكانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالماء، في حكومة عبد الإله بنكيران الثانية، شرفات أفيلال، اعتبرت أن النقاش حول معاشات الوزراء والبرلمانيين "نقاش شعبوي وهامشي وترهات" جوابا عن سؤال مقدم البرنامج حول طلب الحكومة من الشعب بذل مجهود أكثر لتمديد سنوات خدمة الموظفين، للحصول على معاشات، وبالمقابل هناك وزراء وبرلمانيون لهم معاشات مرتفعة. وذلك خلال حضورها ببرنامج "ضيف الأولى".