شعب بريس- متابعة أوردت يومية "المساء"، في عددها الصادر اليوم الأربعاء 25 يوليوز 2012، أن مكتب الصرف يجري حاليا تحقيقا في عملية كبيرة لتهريب كميات مهمة من العملة الصعبة خارج المغرب.
وقالت الجريدة أن مديرية التفتيش بمكتب الصرف شكلت لجنة تقنية، يرأسها عبد الوهاب اللوالي، من أجل تتبع خيوط عمليات تهريب العملة الصعبة عبر مجموعة من المطارات المغربية، وذلك بتنسيق مع الأجهزة الأمنية، موضحة أن المكتب توصل بشكاية من صاحب وكالة أسفار تفيد بوجود شبكة متخصصة في تهريب العملة تنشط في "بازارات" الدارالبيضاء.
وترتبط هذه الشبكة بشبكات دولية تضم في صفوفها مجموعة من المغاربة، حيث قامت خلال الشهور القليلة الماضية بتهريب مبالغ تقدر بملايين الأورو والدولارات، وذلك عبر تجنيد بعض المتخصصين في نقل العملة عبر مطاري محمد الخامس بالدارالبيضاء، والمنارة بمراكش.
ومن المنتظر أن تشهد المنافذ الحدودية، من مطارات وموانئ ونقط برية، استنفارا كبيرا من أجل ضبط عناصر الشبكة، بالنظر إلى التداعيات الكبيرة التي يخلفها نشاطها على الاقتصاد الوطني، الذي يتكبد خسائر ضخمة جراء تهريب العملة.
هذا وكانت مصالح أمن الحدود والجمارك رفعت منذ شهر فبراير الماضي، درجة التدقيق في الأمتعة والمبالغ المالية التي توجد في حوزة المسافرين الذين يستعدون لمغادرة التراب الوطني.