استعرضت السيدة لبنى ايت باسيدي القنصل العام للمملكة المغربية في دوسلدورف، الإجراءات التي اتخذتها القنصلية العامة لتقديم المساعدة والراحة لجميع المواطنين العالقين على الأرض والاستعداد لاحتمال عودتهم ، في أفضل الظروف الممكنة. واستعرضت السيدة آيت باسيدي، التي تحدثت في إذاعة MFM ، جميع الإجراءات التي قامت بها هذه القنصلية من أجل الاستجابة لطلبات المواطنين الذين تقطعت بهم السبل والاستعداد في الوقت نفسه لضمان عودتهم إلى المغرب سالمين ومعافين. وأشارت السيدة القنصل العام، بهذا المعنى، إلى إنشاء خلية مراقبة مسؤولة عن ضمان التواصل والرصد اليومي لمواطنينا الذين تقطعت بهم السبل في منطقة شمال الراين - ويستفاليا ، الذين يبلغ عددهم 191 شخصا. وبالإضافة إلى الرعاية، فإن العمل الذي أنجزته هذه الخلية يسمح بجمع جميع المعلومات اللازمة للتحضير لعملية إعادة هؤلاء المواطنين إلى المملكة عندما يحين الوقت، كما تؤكد السيدة آيت باسيدي. وفي نفس السياق، قالت السيدة القنصل العام، أنه في حالة إعادة فتح الحدود، يجب أن تكون القنصليات جاهزة للعودة. ونتيجة لذلك، يتم إعداد التقييمات لكي تكون على دراية بالأشخاص ذوي الإعاقة، أو النساء الحوامل، على سبيل المثال، من أجل تنظيم العودة المحتملة وفقًا لترتيب الأولوية. كما أعربت السيدة القنصل العام عن شكرها لمواطنينا الذين تقطعت بهم السبل على الأراضي الألمانية لتفهمهم وصبرهم، على الرغم من كل ما كان عليهم تحمله بسبب هذه الأزمة الصحية العالمية، وأشارت إلى أن قنصليات المملكة تمت تعبئتها جميعًا للتخفيف من معاناتهم.