أقيمت مراسم رسمية اليوم الاثنين في ساحة "ليزانفاليد" بباريس، تكريما للرئيس الراحل جاك شيراك ، الذي توفي الخميس الماضي عن عمر ناهز 86 عاما بحضور العديد من الشخصيات الأجنبية، من بينهم ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وأقيمت من قبل مراسم اقتصرت على عائلة الرئيس الراحل في كاتدرائية سان لويس دي زانفاليد.
وفي ختام هذه المراسم الدينية ، سيقام تكريم عسكري للرئيس جاك شيراك ، في قاعة التشريفات في "ليزانفاليد" ، بحضور رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون.
وغادر نعش الرئيس الراحل ، المغطى بالعلم الأزرق والأبيض والأحمر ،ليزانفاليد، في موكب جنائزي تحت تصفيق العديد من المواطنين ، متوجها نحو كنيسة سان سولبيس حيث ترأس الرئيس ماكرون مراسم رسمية ، بحضور عائلة الرئيس الراحل ، والعديد من القادة الأجانب ، والشخصيات الفرنسية ، وأصدقاء وأقارب الرئيس الفرنسي الاسبق.
وقد أعلن اليوم الإثنين يوم حداد وطني في فرنسا ، مع التزام دقيقة صمت في الإدارات والمدارس.
وودع الفرنسيون أمس الأحد في ساحة ليزانفاليد في تكريم وطني شعبي السيد شيراك ، رجل الدولة الاستثنائي الذي طبع التاريخ الحديث للجمهورية الفرنسية.