يشتكى المواطنون مع حلول الشهر الفضيل، من الزيادات "القياسية" في أسعار الخضر والفواكه وكذا الأسماك التي نالت نصيبها من هذا الارتفاع، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، أوضح أن سبب هذا الارتفاع في شهر رمضان من كل سنة هو التهافت والطلب المتزايد للمستهلكين في مقابل أن العرض ينخفض، مشيرا إلى أن هذا الوضع يكون في صالح الوسطاء وليس المستهلك بالدرجة الأولى. وقال إن الحكومة تدعي مراقبة الأسعار، لكن ذلك غير صحيح و هو بمثابرة "ضحك على الذقون"، لهذا فقد سُجل بالفعل ارتفاع لبعض المواد، والملاحظ هو الوفرة في جميع المواد الغذائية اللازمة في هذا الشهر المبارك بكل الأسواق، لكن توجد صعوبة في الولوج إلى هذه الخضر والفواكه، وذلك مرتبط بعدة عوامل منها القدرة الشرائية، دخل المواطن، تدخل الوسطاء الذين يستغلون الطلب الكبير وتهافت المستهلك على المواد برفع الأسعار.
لذلك تصبح تركيبة الأسعار في شهر رمضان تختلف عن الأيام الأخرى. ومن جهة أخرى فإن الأسعار بالسوق هي حرة باستثناء المواد المقننة أو المدعمة وهي تخضع لقانون العرض والطلب.