تعد الحكومة البريطانية لقرار بالبرلمان لحظر "حزب الله" بشكل كامل إلى جانب جماعات أخرى تصنفها كإرهابية، حسب ما أعلنت في بيان، اليوم الاثنين. وبحسب موقع الحكومة البريطانية، فإن "حزب الله، وأنصار الإسلام، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، والأخيرتان تنشطان بمنطقة الساحل، من المقرر أن يتم حظرهم بعد تصنيفهم كتنظيمات إرهابية".
وأوضحت لندن أنه بناء على القرار الذي سيسري مفعوله بدءا من يوم الجمعة، وهو رهن موافقة البرلمان، "تصبح العضوية في، أو الدعوة لدعم، حزب الله أو أنصار الإسلام وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين جريمة جنائية يؤدي للسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات".
ونقل الموقع عن وزير الداخلية ساجد جافيد: "حزب الله يواصل محاولاته لضرب الاستقرار الهش في الشرق الأوسط، ونحن لم نعد نميز بين جناحه العسكري المحظور بالفعل وحزبه السياسي، لذلك، فقد اتخذت قرار حظر الحزب بالكامل".
من جانبه أكد وزير الخارجية جيريمي هانت أنه "من الواضح أن التمييز بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله لم يعد موجودا.
وكانت صحيفة The Telegraph البريطانية توقعت أن يقوم وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد بحظر حزب الله في أقرب وقت هذا الأسبوع.
يُشار إلى أن هذه الخطوة لا بد من المصادقة عليها من قبل البرلمان، مما يزيد من احتمالية الاعتراض عليها من قبل جيرمي كوربين، عضو البرلمان البريطاني وزعيم حزب العمال المعارض، الذي وصف أفراد حزب الله على أنهم "أصدقاء".
وتأتي هذه الخطوة بعد تحذيرات من أعضاء البرلمان أن بريطانيا ميزت تمييزاً خاطئاً بين حظر الجناح العسكري لحزب الله وترك جناحه السياسي.