شعب بريس - و م ع أكد الحسين الوردي، وزير الصحة أمس الجمعة، وجود السيليكون المغشوش للشركة "بولي أمبلنت بروتيس" بالمغرب ، ودعا إلى سحبه فورا كإجراء احتياطي. عكس ما كانت قد قالته وزيرة الصحة السابقة من أن هذه المادة غير موجودة أصلا بالمغرب.
وأوضح الوزير الذي استضافته إذاعة (لوكس راديو) أنه "تبين بعد التحقق الدقيق بأرشيفات وزارة الصحة، أن هذه اللوازم تم بالفعل تسويقها بالمغرب من طرف شركة حصلت على رخصة تسجيل هذه المواد من طرف وزارة الصحة في 28 أبريل 2005
وأضاف أن هذه الشركة أغلقت أبوابها ولم يعد لها أي وجود منذ 2010 في أعقاب تصفيتها قضائيا، مؤكدا أنه "إلى حدود اليوم، وحسب جميع الشركات العلمية والخبيرة عبر العالم، فإنه لا يوجد خطر للإصابة بمرض السرطان أو غيره من الأمراض، ولم يتضح وجود أية روابط سببية. وقال إن الخطر الوحيد الماثل في هذا المجال يتمثل في حدوث التهاب، مؤكدا أنه "انطلاقا من مبدإ الإحتياط والإحترام الواجب تجاه المصابات والمواطنات، ندعو إلى سحب هذه اللوازم الطبية. وبعدما ذكر بكون وزارة الصحة كانت قد نفت في 27 دجنبر الماضي وجود اللوازم الطبية لتجميل الثدي لشركة "بولي أمبلنت بروتيس" بالمغرب.
وأوضح الوردي أن هذا النفي صدر في أعقاب اجتماع لجنة ضمت ممثلين للوزارة، والهيئة الوطنية للأطباء، والجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل، والمركز المغربي لليقظة الدوائية.
وقال إن البلاغ "المطمئن" ركز على نقطتين محوريتين يتمثلان في كون العلامة التجارية لشركة "بولي أمبلنت بروتيس" ليست ضمن اللوازم الطبية لتجميل الثدي التي حصلت على رخصة التسجيل بالمغرب.
وفي دعوة النساء اللواتي خضعن لعمليات تقويم أو تجميل بالخارج وزرع هذه المادة (سيليكون) إلى استشارة اختصاصيي التجميل بهدف ضمان تتبع طبي يناسب حالتهن الصحية.
وأشار إلى أنه "من واجبه حاليا على رأس وزارة الصحة أن يضمن الإستمرارية. لقد تم ارتكاب خطأ, وكان الهاجس الأول للنص المنشوريكمن في عدم تضخيم الأمر وأساسا نصح النساء باستشارة أطبائهن. وتابع أن اللجنة بجميع مكوناتها اجتمعت, من اجل تحيين المعطيات المتعلقة بهذه اللوازم الطبية، وقال: "لقد قررنا في خطوة أولى الدعوة إلى سحب هذه اللوازم كإجراء احتياطي.