قال جوزيب بوريل وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون الإسباني اليوم الأربعاء بمدريد إن المغرب يعد " حجر الزاوية في علاقات إسبانيا مع منطقة البحر الأبيض المتوسط " . وأبرز جوزيب بوريل أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان ) أهمية " الروابط والعلاقات القوية " التي تجمع بين المغرب وإسبانيا مذكرا بأن زيارته الرسمية الأولى إلى الخارج كرئيس للدبلوماسية الإسبانية كانت إلى المملكة المغربية.
وبخصوص علاقات التعاون بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط أعلن السيد بوريل في هذه التصريحات التي أوردتها وكالة الأنباء الإسبانية ( إفي ) أن مدينة برشلونة ستستضيف خلال شهر أكتوبر المقبل بمبادرة من الحكومة الإسبانية الاجتماع الثالث للمنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط .
وأضاف وزير الشؤون الخارجية الإسباني أن الهدف من هذا الاجتماع هو " إعطاء زخم جديد " لعمل ومبادرات الاتحاد من أجل المتوسط مشيرا إلى أن هذا المنتدى سيعرف مشاركة وزراء الشؤون الخارجية ل 43 دولة الأعضاء في الاتحاد .
ومن جهة أخرى أوضح جوزيب بوريل أن تدبير تدفقات الهجرة وتنمية وتطوير الضفة الجنوبية للحوض المتوسطي يجب أن تشكل " دعامات وركائز " السياسة الخارجية لإسبانيا .