نظم الإتحاد الوطني للمجازين المعطلين بفاس، صباح يوم الأربعاء 21 دجنبر الجاري بالفضاء الخارجي لعمالة البطحاء، وقفة احتجاجية جديدة. وعبروا، من خلال الشعارات المرفوعة، عن مطالبهم المتمحورة حول الشغل، كحق مستعجل وفوري (المجاز يريد.. الإدماج المباشر)، خصوصا أن من بينهم حاملي الإجازة منذ أكثر من 20 سنة؟؟ حيث توجت هذه الوقفة الاحتجاجية بإصدار البيان التالي:
بعد انقضاء الآجال المحددة والمتفق عليها مع السلطات المعنية بملف التشغيل، ومرور فترة ما بعد التصويت على الدستور الذي أيدناه و دعينا إلى التصويت عليه بالإيجاب، استجابة لدعوة صاحب الجلالة و المهابة محمد السادس أدام الله عزه و نصره. وأبدينا تفهمنا لصعوبة المرحلة الممهدة للانتخابات التشريعية وسعينا إلى إنجاحها لتمر في جو من الشفافية و النزاهة، عبر كتابات و ندوات تفسر وتبين أهمية الحدث. واليوم بعدما تمت العملية و كللت بالنجاح تفاجآنا بقرار متسرع للسلطات بطمس ما اتفقنا عليه، إدماج المجازين المعطلين بعد فترة من التدريب المؤدى عنها بالوظائف العمومية. وتتبع نهجا أمقته صاحب الجلالة الملك في خطاب العرش المجيد، والذي أوضح فيه حفظه الله على أنه نهج أبان عن محدوديته وعدم جدواه. فأين نحن مما سعى إليه أعزه الله ؟؟؟؟ السلطات اليوم تحاول أن تكرس واقعا لا يخدم المرحلة، إذ أنها تقوم بذر الرماد في العيون بعد أن قامت بتنظيم هذه المهزلة التي تبين عدم الفهم والإدراك لخطورة المرحلة والتي تنمي الشعور بالسخط واليأس والرجوع خطوات إلى الوراء. أين أنتم يا حكماء المغرب؟؟ تداركوا الموقف قبل أن يزداد حدة تؤدي إلى زيادة الاحتقان بين صفوف الشباب الغاضب وشكرا. تحية نضالية الإتحاد الوطني للمجازين المعطلين بفاس