شعب بريس- متابعة تواصل ساكنة إميضر اعتصامها بجبل "البان"، مع فتح جبهة أخرى للنضال من خلال نصب الخيام بمكان استخراج الرمال من طرف شركة "سيڤامين" التي تقوم بتكسير الأحجار و الرمال بالقرب من منجم اميضر للفضة، وتخزينها لتموين شركة معادن اميضر بالرمل و الحصى بالقرب.
وشهدت البلدة إنزالا امنيا أمس الثلاثاء 13 دجنبر، حيث حاولت القوات العمومية حماية عملية شحن للرمال من طرف ثلاث شاحنات مستأجرة من طرف شركة معادن إميضر.
وحاول أهالي اميضر إفشال هذه المحاولة، التي تقوم بها شركة سيڤامين بعد ان تم إيقاف استغلالها للثروات الرملية بإميضر منذ شهرين،على إثر ضبطها تعمل خارج القانون وذلك لانتهاء عقد عملها المبرم بينها و بين المجلس الجماعي لجماعة اميضر منذ 2006. و رغم انتهاء العقد استمرت الشركة في استغلال الثروات الرملية بالمنطقة مع عدم احترامها لدفتر تحملاتها كالمكان الذي يجب أن تشتغل فيه و المساحة المكتراة، محاولة القيام بتحميل الرمال و الحصى المكسر مباشرة بدون تخزينه... وحضر، إلى عين المكان، القائد الجهوي للدرك الملكي و رئيس الدائرة و ممثلي القوات العمومية و سجلوا استنكار الساكنة لما قامت و تقوم به الشركة من خروقات، وطالب المعتصمون هؤلاء المسؤولين بإجبار الشركة على تطبيق القانون و تمكين أهالي اميضر من حقوقهم. للإشارة فإن الساكنة قررت أن تقوم بحراسة المكان لكي لا تعيد الشركة الكرة مرة أخرى خاصة بالليل، وقد نصبت خيام بالمكان و لا تزال القوات العمومية مرابطة بنفس المكان.