شعب بريس - متابعة قالت مصادر مطلعة من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن الحزب سيقرر في أمر مشاركته من عدمها في حكومة عبد الاله بنكيران، يوم الأحد بعد إجراء مشاورات داخلية واجتماع قياديي الحزب الأحد المقبل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هناك اتجاهين في حزب الوردة، تيار يدفع بعدم المشاركة في حكومة يقودها الإسلاميين، يتزعمه محمد الاشعري الذي كان وزيرا للثقافة سابقا، وعبد الهادي خيرات ومحمد اليازغي وابنه علي اليازغي، فيما التيار الآخر، لا يرى أي مانع في المشاركة في حكومة يقودها عبد الاله بنكيران.
وكان بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، أجرى أمس بالرباط لقاء مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبد الواحد الراضي، وذلك في إطار مشاوراته مع الأحزاب السياسية حول تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال بنكيران، في تصريح إن لقاءه مع الراضي كان "وديا وجيدا"، منوها بالدور الهام الذي يضطلع به حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية داخل المشهد السياسي المغربي، وضاف سأكون سعيدا إذا قرر الاتحاد الاشتراكي المشاركة في الحكومة.
وأعرب بنكيران عن تفاؤله بالموقف الذي سيتخذه حزب الاتحاد الاشتراكي من أجل مصلحة البلاد.