لم يعقد حزب الاستقلال مجلسه الوطني لتحديد تموقعه السياسي بعد انتخاب أمينه العام الجديد، رغم أن نزار بركة وعد بذلك سابقا. وفي هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة أن الحزب يحافظ على تموقعه، الذي تقرر في آخر اجتماع لمجلسه الوطني، في عهد الأمين العام السابق حميد شباط، وهو "المساندة النقدية"، وأن الاجتماع المقبل سيكون في أبريل 2018، وأن الحزب لا يرغب في تغيير تموقعه في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة من تعديل حكومي.
في حين ذهبت مصادر أخرى إلى القول إن حزب الاستقلال "يغازل" هذه الايام رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وينتظر ما ستسفر عنه مشاوراته لترميم الحكومة بعد الإعفاء الملكي لمجموعة من الوزراء.
وكان نواب "الميزان" قدموا دعما لسياسة الحكومة، وصوتوا لصالح بعض البنود التي جاءت في قانون المالية 2018.