إذا كنت تشغل إشعارات هاتفك لتكون على تواصل مع العالم بصورة مستمرة، فراجع نفسك، لأن دراسة جديدة كشفت أن هذا السلوك ربما يصيبك بالحماقة على المدى الطويل. ووفقًا لصحيفة “مترو” البريطانية، فإن الباحثين في جامعة نوتنجهام ترنت البريطانية كشفوا أنه من بين نصف مليون إشعار يتم إرسالها لمستخدمي الهواتف الذكية يكون هناك نسبة 32% من تلك الإشعارات ذات آثار سلبية على من يتلقونها.
وقالت الدراسة إن بعض الإشعارات ربما تولّد لديك شعورًا بالكراهية والغضب أو ربما تصيبك بالعصبية أو الرعب. ويقول الباحثون إن متابعة الإشعارات تحولت لدى بعض الأشخاص إلى أشبه بالإدمان، مشيرين إلى أن استجابة البعض لصوت الإشعارات تشبه بحث شاربي الخمور عن الزجاجة التي يتناولون منها شرابهم. ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم أهمية الإشعارات التي نتلقاها على هواتفنا الذكية إلا أنه يجب فهم آثارها السلبية حتى لا تتسبب في ضرر نفسي لبعض الأشخاص، مشيرة إلى أنه رغم وجود بعض الإشعارات التي تجعلنا نشعر بالسعادة، إلا أن هناك إشعارات أخرى يصحبها شعور سيء.