قال أحمد سلطانة، أحد معتقلي حراك الريف بالناظور، إنهم لم يطلبوا العفو وإنهم رفضوا كتابة الطلبات في هذا الشأن رغم محاولات كثيرة لاقناعهم بذلك.. وجاء في تدوينة لاحمد سلطانة، على صفحته بالفيس بوك، ""لم نطلب العفو من أحد ورفضنا ان نكتبه رغم محاولتهم بإقناعنا انه بمجرد كتابته سنعانق الحرية ونحن وراء القضبان"، مضيفا أنهم فشلوا فى المرة الاولى "فخرجوا ببلاغ يكذبون انهم طلبوا منا ذلك، وعندما اقترب عيد العرش تكررت القصة مع عدم تكذيبها".
وقال المعتقل السابق على خلفية احداث الريف، والذي افرج عنه بعفو ملكي، إنه "محمود جدا ان يكون هناك عفو من ملك البلاد على المعتقلين وتخفيض العقوبات على خلفيات جرائمهم وأفعالهم الخارجة عن القانون"، لكن، يضيف سلطانة، "نتساءل ما هي جريمتنا لكي نحرم من حريتنا ويزج بنا فى السجون؟"
وتابع سلطانة، الذي يعد أحد أبرز النشطاء بحراك الريف في الناظور، "فقط فى المغرب تخرج تطالب بالمسشفى يزج بك فى السجن، وبعدها تلفق لك تهما واهية وبعدها يأتيك العفو!."
ولازال سلطانة متشبثا ببراءته حيث قال: "واشهد الله اني احب ريفي ووطني، ولا نريد له الا الخير..لن نساوم ولن نخون ولن نتراجع...."
وفي الأخير، طالب سلطانة بالحرية لناصر الزفزافي ولكافة المعتقلين، وبتحقيق مطالب الحراك الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية.
وكانت المحكمة الابتدائية بالناظور، قد حكمت على أحمد سلطانة بستة أشهر سجنا نافذ، وذلك بعد اعتقاله أثناء مشاركته في الاحتجاجات.